برر المحامي أمام الحفناوي، دفاع المتهم الثامن في القضية المعروفة إعلاميا بـ «رشوة الجمارك الثانية»، التي تضم 17 متهم بالاستيلاء على 10 ملايين جنيه ، غياب موكله عن حضور أولى جلسات المحاكمة.
وقال الدفاع إن موكله مريض سرطان وعمره 58 عامًا، ومن المقرر أن يخرج معاشا عقب عامين، ومرضه هو سبب غيابه.
كانت شهدت جلسة استئناف 17 متهمًا في قضية رشوة الجمارك الثانية ، اليوم السبت، عددا من الكواليس أبرزها ما جاء في استعراض ممثل النيابة العامة أمر الإحالة.
وقال ممثل النيابة إن المتهمين من الأول حتى الـ 14 موظفون في شركات التصدير والاستيراد، وطلبوا مبلغًا من المتهم الـ 17، قدره 10 ملايين جنيه لتهريب خمور وسجائر، كما زوروا محررات رسمية، واعتمدوا على كل من المتهم الثامن إلى الرابع عشر في تسهيل عميلة تهريب المخدرات، لتمكين المتهم السادس عشر من الحصول على البضائع، وقدم المتهم الأخير المبالغ لهم على سبيل الرشوة.
وتابع أن المتهمين الـ 15 والـ 16 شاركا باقي المتهمين في تسهيل عملية التهريب، وقام المتهم الـ 15 بالإبلاغ عن موعد تفتيش اللجنة الجمركية، وتولى المتهم الـ 16 حيازة البضائع المهربة التي قدمها له المتهمون من الأول إلى الرابع عشر.
كما أنهى ممثل النيابة مرافعته بأن المتهمة الـ 15 استغلت منصبها بالإفصاح عن موعد لجان التفتيش لتسهيل عملية التهريب، حيث أخلت بواجبات وظيفتها نتيجة توصية المتهمة الأولى، بان دأبت على منع اللجان التابعة للإدارة رئاستها المختصة بتفتيش فروع شركات التصدير وإخطار المتهمة الأولى بالمواعيد السرية لمرور لجان التفتيش حال تحديد موعد لها بالفرع؛ استجابة لرغبة المتهمة الأولى واتفاقها معها للحيلولة دون اكتشاف جرائم التزوير والتهريب الجمركي به.