ارتأى كثير من المتابعين أن نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور تعرض لسرقة كبيرة بعد عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية العريقة، والتي توج بها الإسباني رودري لاعب خط وسط مانشستر سيتي.
وتوالت ردود الفعل من لاعبين ومدربين وصحفيين ومشجعين، حول المفاجأة الكبيرة بتحول مسار الجائزة من مدريد إلى مانشستر، واختلفت التفسيرات بالنسبة لهؤلاء ما بين العنصرية تجاه النجم البرازيلي أو الخلافات بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي وغيرها من ردود الفعل التي رصدناها في هذا التقرير.
لكن هذا لا يعني أن مؤيدي فوز رودري لم يكن لهم صوت، فأول المؤيدين لهذا الانتصار كان كاتب صحيفة "ليكيب" فينسو دو لوك الذي قال إن ريال مدريد لم يخسر فقط على مستوى التصويت، بل خسر أخلاقيًا بعد عدم حضوره للحفل.
رودري يتوج بجائزة الكرة الذهبية
أما الكاتب الإنجليزي سام لي، فقد علّق قائلًا صحيح أن ريال مدريد هو أكبر نادٍ في العالم وأنه لا أحد سيجادل كثيرًا في كونه ملكًا متوجًا على أوروبا، لكن هذا لا يعني أنه يمتلك اللعبة أو أن لديهم حقًا إلهيًا في الفوز بأكثر الجوائز القيمة، بينما فكرة أن الاتحاد الأوروبي لا يحترم ريال مدريد هي فكرة سخيفة ومثيرة للضحك.
وفي الوقت الذي وصف رودري فوزه بأنه انتصار لكرة القدم الإسبانية مشيرًا لعدة أسماء كتشافي وإنيستا وكاسياس وبوسكيتس ممن لم يسعدهم الحظ بالفوز بالجائزة، فإن زميله في الفريق إلكاي غوندوغان قال إنه استحق الجائزة وأنه لم يعد "أندرريتد" بعد الآن قبل أن يضيف أنه هناك الكثير من الأندية التي تبحث عن لاعب ارتكاز بقيمته لكن لا يوجد سوى واحد فقط من نوعه.
سيرخيو أغويرو أدلى بدلوه هو الآخر بعدما قال إن الجائزة مستحقة لرودري وأنه أفضل لاعب في العالم، مضيفًا أن كرة القدم للجميع وليست فقط لريال مدريد الذين لديهم شعور مستمر بالاستحقاق.
جدير بالذكر أن نجم مانشستر سيتي هو أول لاعب إسباني يتوج بالجائزة منذ لويس سواريز 1960، وأول لاعب يتوج بها وهو يلعب في البريميرليغ، منذ أن توج بها كريستيانو رونالدو بقميص مانشستر يونايتد عام 2008.