الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 | 09:50 مساءً
كلوديا شينباوم، زعيمة حزب مورينا
قُتل «بينيتو أغواس» عضو الكونغرس الفيدرالي عن حزب الخضر المكسيكي والعضو في الائتلاف الحاكم بقيادة حزب مورينا، إثر تعرضه لإطلاق نار في ولاية فيراكروز، هذا الحدث يسلط الضوء على تفشي العنف السياسي في المكسيك.
وأكد مكتب المدعي العام بفيراكروز وفاة أغواس إلى جانب رجل آخر عُثر عليه مقتولًا في مكان الحادث، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة. وأشارت التقارير الأولية إلى أن الحادث وقع في بلدية زونغوليكا الجبلية، حيث أُصيب أغواس بعدة طلقات نارية ليفارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجراحه.
كتب زعيم مجلس النواب ريكاردو مونريال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقًا على الحادث: "نثق في أن التحقيقات ستُجرى لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا".
تصاعد العنف السياسي في المكسيك
شهدت المكسيك تصاعدًا ملحوظًا في أعمال العنف السياسي، حيث قُتل العشرات من السياسيين والمسؤولين المنتخبين في الأشهر الأخيرة. وخلال الانتخابات العامة في يونيو الماضي، لقي 30 مرشحًا مصرعهم، واضطر مئات آخرون إلى الانسحاب أو طلب الحماية بسبب التهديدات.
وتعد السلطات المحلية الأكثر تأثرًا بهذا العنف، حيث تستهدف نحو 80% من الهجمات السياسيين على المستوى البلدي، وهو المستوى الأقل حماية في المكسيك.
أزمة أمنية تهدد الحكومة الجديدة
جاء اغتيال أغواس في وقت حساس بالنسبة للإدارة الجديدة بقيادة الرئيسة كلوديا شينباوم، التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب فشل سياسات الأمن في الحد من الجرائم المنظمة التي تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد.
وتشير مجموعة الأبحاث Data Cívica إلى أن عام 2024 قد يكون الأكثر دموية في تاريخ المكسيك الحديث، مما يثير مخاوف جدية بشأن قدرة الحكومة على مواجهة تحديات العنف السياسي والجريمة المنظمة.
اقرأ ايضا