أكاكيوس , مقدمة عن القديس تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني ، بذكرى نياحة القديس بطريرك القسطنطينية .
كان رجلاً عميق المعرفة بالكتب المقدسة ، و قد عُرف بتفسيراته الدقيقة و المستنيرة .
بدأ حياته الكهنوتية في كنيسة القسطنطينية ، حيث أظهر تفانيه في خدمة الله وشعبه .
قصة القديس أكاكيوس
موقفه من مجمع خلقيدونية عُرف عن القديس تمسكه بإيمانه الأرثوذكسي ورفضه لقرارات مجمع خلقيدونية الذي عقد في عام 451م .
رفض المجمع تطوراته التي اعتبرها ضد العقيدة الأصلية ، وهذا الموقف جعل الكنيسة القبطية تبتعد عن قرارات المجمع ، في حين شعر بالحزن العميق من الأحداث التي تلت وفاة البطريرك أناطوليوس .
نياحة القديس أكاكيوس
الاعتراف بالإيمان و التضحية من أجل الوحدة عندما أصبح قديسنا بطريركًا خلفًا لبطريرك القسطنطينية ،
كان يعاني من مرض شدي د . في تلك الفترة ، أرسل رسالة إلى البابا بطرس الثالث بطريرك الإسكندرية ، يعترف فيها بتمسكه بالإيمان القويم الذي ورثه عن القديسين كيرلس وديوسقوروس .
تبادل الطرفان رسائل تعبيرًا عن الشراكة الروحية ، و قد استقبل البابا بطرس تلك الرسالة بحرارة وأمر بذكر اسم القديس في القداسات .
و لكن رد الفعل كان مختلفًا من الأساقفة الخلقيدونيين ، الذين قرروا نفيه بعيدًا عن القسطنطينية .
و رغم المنفى ، ظل القديس ثابتًا في إيمانه حتى وفاته بسلام .
تظل قصة القديس مثالًا على الثبات في الإيمان والولاء للعقيدة الأرثوذكسية في مواجهة التحديات .