أعلن الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف 52 سفينة تابعة لدول غير أوروبية، متهمة باستخدامها للالتفاف على القيود المفروضة على روسيا، خصوصًا سقف الأسعار المحدد للنفط الروسي.
وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان أن هذه القيود تستهدف الناقلات غير الأوروبية التي تدعم قطاع الطاقة الروسي أو تساعد في تجاوز السقف السعري للنفط.
وتأتي العقوبات ضمن الحزمة الخامسة عشرة التي تشمل أيضًا شركات ومسؤولين من الصين وكوريا الشمالية، وفق تصريحات المفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
في المقابل، أعلنت روسيا تمديد التدابير التي اتخذتها ردًا على السقف السعري الغربي حتى 30 يونيو 2025. وتشمل هذه التدابير حظر توريد النفط ومنتجاته إذا تضمنت العقود إشارة مباشرة أو غير مباشرة إلى تطبيق السقف السعري.
وتستمر الدول الغربية في تقديم الدعم المادي والعسكري لأوكرانيا بهدف إعاقة الأهداف الروسية في العملية العسكرية الخاصة. ومع ذلك، أكدت موسكو أنها لن توقف عملياتها في دونباس حتى تحقيق أهدافها بالكامل.
ورغم تشديد العقوبات، ألقى العديد من المحللين الضوء على التداعيات السلبية لهذه الإجراءات على الدول الغربية، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
