شهدت المنطقة العربية توترات متصاعدة سواء في فلسطين أو لبنان، وفي اليمن، وليبيا، والسودان وسوريا، ما يمثل امتداد للفوضى التي شهدها الشرق الأوسط في 2011.
أحداث 2011
شهد الشرق الأوسط موجة من التغيرات الجذرية منذ عام 2011، حيث انطلقت أحداث 2011 والتي عرفت بـ«الربيع العربي»، لتحمل آمالا بالحرية والديمقراطية، ولكنها سرعان ما انزلقت نحو الفوضى والصراعات المسلحة وعنف وإرهاب وقتل غاشم للمواطنين في البلدان.
أحداث 2011 خرجت في بلدان مثل تونس، مصر، ليبيا، سوريا، واليمن والتي شهدت حراكًا شعبيًا يطالب بالعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، لتسقط بعض الأنظمة في تلك الفترة، ما ساهم في وجود فوضى ساعدت على ظهور جماعات مسلحة متطرفة استغلت انهيار الدول، حيث ظهر تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، مخلفة إرثًا من الدمار، كما سيطر الحوثيون على مناطق واسعة في اليمن، كذلك الميليشيات الليبية.
وكانت تونس هي بداية الأحداث، حيث رحل الرئيس زين العابدين بن علي، فيما شهدت مصر تنحي الرئيس محمد حسني مبارك وشهدت الدولة في تلك الفترة حالة من الفوضى، لكن بفضل وجود دولة وطنية ومؤسسات عسكرية قوية استطاعت مصر عبور تلك الفترة واستعادة الاستقرار في عام 2013، حيث وقف الشعب المصري متكاتف الأيدي في ثورة 30 يونيو ثم وقف الجيش المصري داعما لقرار الشعب ليعلن خريطة الطريق في 3 يوليو من العام ذاته.
حالة من الفوضى في الشرق الأوسط
وشهدت سوريا في 2011 انتشار الاحتجاجات الأولى ضد الأسد في جميع أنحاء البلاد، لتفقد السلطة في تلك الفترة سيطرتها على معظم البلد وتبقى حاكمة في العاصمة.
وفي عام 2011، شهد لبنان خروجا للتنيد بالنظام الطائفي في الدولة، وفي اليمن، تنحَّى علي عبد الله صالح، لتستولي ميليشيا الحوثي على صنعاء، كما نجت البحرينُ من محاولة التغيير من «دوار اللؤلؤة»، وكذلك فشلت احتجاجاتُ «ساحة الإرادة» في الكويت.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.