قال الإعلامي عادل حمودة، إن تأثير الأم في حياة المشاهير عادة أكبر من تأثير الأب، إذ حدث ذلك لصلاح جاهين، الذي حرص على أن يبعث برسائل مكتوبة إلى أمه نشرتها مجلة الأهرام العربي فيما بعد، لا تزيد كلمات الرسائل عن «اُقبلك واُقبل يديك الكريمتين».
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «اعتذار عن عدم القدوم لرؤيتها، ودعاء بان تتمتع بالصحة والعافية، وبعض الأخبار الشخصية والعائلية».
وتابع: «وحديث عن صحته التي لا بأس بها رغم ما ينتابه من توتر عصبي متكرر، لكن بالقطع كانت الرسائل في كثير من الأحيان بديلا للتليفون المعطل».
وواصل: «بكى صلاح جاهين يوم وقعت هزيمة يونيو، وبكى يوم وفاة جمال عبد الناصر، عبر عما فعلت به هزيمة يونيو في قصيدة بعنوان «تراب دخان» وصف فيها نفسه بأنه قلم رصاص، طول عقلة الصباع، أصفر ضعيف ضايع، مدفون ما بين تراب دخان وقشر سوداني».
واستكمل: وبعد الصدمة راح يمشي وحده في الشوارع، وهو يقول: «معرفش رايح فين بس ماشي والليل عليا وعلى البلد غاشي، ليل إنما ليل أسود الأخلاق، لكن عملاق، أسود خناق، كتب هذه القصيدة لعله يخرج من حالة الاكتئاب التي اصابته لكنه لم يفلح.. عرضوه على الأطباء النفسيين داخل وخارج مصر، رغم ما فيه حكي بخفة ظل أن أحد الأطباء الذين عالجوه اعترف اعترافًا صعبًا، اعترف ان رسامًا كان يعالج عنده من الاكتئاب انتحر».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.