بعنوان “الفقيه”، صدرت عن المركز الثقافي للكتاب أحدث روايات الكاتب المغربي حسن أوريد، صاحب أعمال أدبية؛ من بينها “رباط المتنبي”، و”رَواء مكة”، و”سيرة حمار”، و”ربيع قرطبة”.
ويُقرأ على ظهر غلاف الإصدار الأدبي الجديد: “ما نقوم به هو من أجل التاريخ، حتى لا يشعر أبناؤنا وأحفادنا بالخزي، ولكي يعلموا أننا خضنا عراكا بطوليا كي لا نُرحل من أرضنا، وأننا لم نقف مكتوفي الأيدي أمام الظلم. نريد أن نسلمهم المشعل”.
ويتابع النص التشويقي للرواية: “يزعم أصدقاؤك المغاربة أننا تركنا الأندلس تنفلت من بين أيدينا؛ لأننا كنا نخوض في المجون. هراء. ثم ماذا فعلوا من أجلنا لما كنا في مسيسِ الحاجة إليهم؟ وجهوا سلاحهم ضد بعضهم بعضا، وحينما ألقي بنا بين ظهرانيهم، استعملونا في صراعاتهم الداخلية. نخوض العراك من أجل التاريخ”.
وتحمل هذه الرواية غلافا وتصميما نفحة أندلسية؛ فيزيّنها “مخطوط من الخميادو؛ وهي لغة قشتالية مكتوبة بحروف عربية”.