أهم الخرافات المنتشرة في الأمن السيبراني - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. في العصر الرقمي الحديث أصبح الأمن السيبراني أمرًا حيويًا للجميع، ومع ذلك لا تزال هناك خرافات شائعة تزيد مخاطر التعرض للتهديدات السيبرانية، وفيما يلي تلخيص لأهم 6 خرافات يجب توضيحها:

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

1. «لست هدفًا لأنني لا أملك ما يستحق السرقة»: يعتقد بعض الناس أن مجرمي الإنترنت يستهدفون الشركات الكبرى أو الأفراد الأثرياء فقط، لكن في الواقع أي شخص يمكن أن يكون هدفًا، حيث تُستخدم المعلومات الشخصية كالأرقام المدنية وتفاصيل البطاقات المصرفية لسرقة الهوية والاحتيال المالي.

2. «أجهزة ماك لا تصاب بالفيروسات»: يظن الكثيرون أن أجهزة ماك محصنة ضد البرمجيات الخبيثة، في حين كانت أنظمة ويندوز أكثر استهدافًا في الماضي، إلا أن زيادة شعبية ماك جعلتها هدفًا للمهاجمين، ولا يوجد نظام تشغيل آمن تمامًا، لذا يجب على مستخدمي ماك اتخاذ تدابير حماية.

3. «برامج مكافحة الفيروسات وحدها كافية»: على الرغم من أهمية برامج مكافحة الفيروسات، فإنها ليست كافية بمفردها، فالتهديدات الحديثة متطورة وتستخدم تقنيات تتجاوز قدرات هذه البرامج، ويتطلب الأمان نهجًا متعدد الطبقات يشمل التحديثات المنتظمة والتوعية بالمخاطر.

4. «وضع التصفح الخفي يجعلني مجهولًا»: يمنع التصفح الخفي المتصفح من حفظ التاريخ والكوكيز، لكنه لا يخفي هويتك على الإنترنت. لا يزال بإمكان مزودي الخدمة وأصحاب المواقع تتبع نشاطك، ولتحقيق مزيد من الخصوصية، يمكن استخدام VPN، لكنها ليست حلاً كاملاً.

5. «شبكات الواي فاي العامة آمنة إذا لم أستخدم معلومات حساسة»: الاتصال بشبكات الواي فاي العامة يعرضك لمخاطر، حتى لو كنت تتصفح مواقع غير حساسة، فيمكن للمهاجمين اعتراض البيانات على هذه الشبكات، ولتجنب ذلك يُنصح بتجنبها أو استخدام VPN لتأمين الاتصال.

6. «أجهزة آيفون أكثر أمانًا من أندرويد»: ويعتقد بعض الناس أن أجهزة آيفون محصنة، لكن كلا النظامين عرضة للتهديدات، إذ ظهرت ثغرات وبرمجيات خبيثة تستهدف iOS، ويعتمد الأمان على سلوك المستخدم، كتحديث الجهاز وتجنب التطبيقات غير الموثوقة.

الخلاصة:

الوعي هو المفتاح لتعزيز الأمن السيبراني، بتصحيح هذه الخرافات، يمكن للأفراد حماية أنفسهم بشكل أفضل في العالم الرقمي، الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة، وليس حكرًا على الخبراء أو المؤسسات.