كشف حارس المرمى السابق للنادي الأهلي، مسعد عوض، عن تفاصيل الأزمة التي يُعاني منها حاليًا مع ناديي إيسترن كومباني والمقاولون العرب، كما تطرق إلى تجربته مع القلعة الحمراء، معربًا عن ندمه بسبب قرار رحيله.
وقال مسعد عوض في تصريحات عبر برنامج "وان تو"، على إذاعة "أون سبورت إف إم": "كنت ألعب مع أسوان في الموسم الماضي، وانتقلت بعدها إلى إيسترن كومباني. وبعد ذلك، تواصل معي نادي المقاولون العرب عن طريق الكابتن طارق سليمان، وطلبوا مني إنهاء ارتباطي بإيسترن كومباني للانضمام إليهم".
وأضاف: "لم يكن الأمر سهلاً، حيث طلبت إدارة إيسترن كومباني مني مبلغًا ماليًا كبيرًا للاستغناء عني، وهو ما اضطرني لدفع مبلغ من المال من جيبي الخاص يُقدر بـ 200 ألف جنيه، ولم أكن أمتلك المبلغ كاش فاضطررت لتوقيع إيصال أمانة وشيك للحصول على الاستغناء".
وتابع: "بعد حصولي على الاستغناء، فوجئت باتصال من الكابتن طارق سليمان يخبرني بتوقف المفاوضات مع المقاولون العرب، ولا أعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء ذلك".
طالع أيضًا | سيد عبد الحفيظ: اعتذار إمام عاشور لا يتفق مع سياسة الأهلي.. ولن أفرح بتحقيق كأس العالم للأندية
وأشار عوض إلى أنه عاد للتدريب مع إيسترن كومباني، ولكنه لن يتم قيده في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب أزمة القيد التي يعاني منها النادي.
وتحدث عوض عن تجربته مع الأهلي، قائلاً: "بعد رحيلي عن القلعة الحمراء "تعبت"، أنا الآن عمري 31 عامًا، رحلت عن القلعة الحمراء وعمري 26 سنة، وكان قرارا متأخرا، لأنه كان المفترض أن أخرج للإعارة، لأنني كنت ألعب أساسيًا مع المنتخب الأولمبي، لكن النادي رفض خروجي أكثر من مرة رغم أنني كنت أمتلك عروضاً".
وشدد: "لو عاد بي الزمن سأصبر وأستمر مع النادي الأهلي بسبب ما عشته ورأيته، أنا تعبت لأني كنت أحسبها خطأ، أنا شخص اندفاعي، وعانيت من قلة الخبرة في اختياري للنادي الذي سألعب فيه بعد الأهلي، خاصة وأنا كنت أريد أن ألعب بأي طريقة".
واختتم: "أنا كنت لا أشارك مع الأهلي، وفي الفترة التي شاركت فيها كانت في ظروف صعبة جدًا ولم تخدمني، ولم أجد الدعم، مصطفى شوبير مستمر لأنه حارس جيد وفي نفس الوقت الظروف ساعدته ووجد الدعم، وهذا عكس ما حدث معي".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.