متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على منصاتنا الإلكترونية النهاردة السبت 30 نوفمبر 2024.
منصات بانكير قدمت النهاردة تقرير خاص عن مفاجأة يوليو 2025
واستهل التقرير بإن الدولة المصرية بتستعد لتغيير كبير في نظام الدعم التمويني.. الفكرة الأساسية هي تحويل الدعم العيني اللي بيظهر في صورة سلع، لدعم نقدي مباشر.. ودي خطة متوقعة هتبدأ تتطبق تدريجيًا وفقا لبعض التسريبات مع بداية السنة المالية الجديدة في يوليو 2025. وده جزء من توصيات الحوار الوطني اللي منتظر نتايجه تتعلن في ديسمبر الجاي
وشرح التقرير إن التحول للدعم النقدي من بين توصيات صندوق النقد الدولي والهدف الأساسي هو ضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجًا لأن الدعم العيني الحالي أحيانًا بيوصل لناس مش مستحقة أو بيتسرب.. مش بس كده التحول ده كمان هيقلل الأعباء المالية على ميزانية الدولة اللي بتتحمل حوالي 130 مليار جنيه سنويًا لتغطية دعم السلع التموينية يعني تقريبًا 3.5% من المصروفات العامة
ولفت التقرير إن فيه نقاشات كتير حوالين نقاط أساسية زي مين المؤهل للحصول على الدعم النقدي وهل هيكون لكل فرد، ولا المبلغ هيبقى للأسرة بالكامل.. تاني حاجة المبلغ ده هيكون ثابت، ولا هيتغير حسب معدلات التضخم عشان يحافظ على القوة الشرائية؟.. وفي الوقت الحالي، فيه حوالي 63 مليون مواطن مستفيدين من منظومة الدعم التمويني فالتغيير ده مش بسيط ومحتاج دراسة وتأني.
التقرير التالي اللي قدمت منصات باكير كان بخصو خطوة هتغير قواعد اللعبة الاقتصادية وحكاية الصكوك السيادية بالجنيه
وقال بانكير إنه في خطوة جديدة ومختلفة الحكومة المصرية أعلنت إنها هتطرح صكوك سيادية بالعملة المحلية لأول مرة في الربع الأول من 2025..
ولفت التقرير إن الفكرة دي مش جديدة تماماً لأن مصر سبق وطرحت صكوك بالدولار في 2023 لكن الجديد إن المرة دي الطرح هيكون بالجنيه المصري
وشرح بانكير مفهوم الصكوك السيادية وقال إنها نوع خاص من أدوات التمويل بتستخدمها الدول لجمع فلوس من المستثمرين.. بس الفرق بينها وبين السندات التقليدية إن الصكوك بتكون مرتبطة بمشروعات معينة أو أصول مادية وده بيخليها متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.. والصكوك بالجنيه المصري يعني إنها موجهة للمستثمرين المحليين وده هيساعد الحكومة في تمويل مشروعاتها التنموية من غير ما تضغط أكتر على احتياطي الدولار
وسلط التقرير الضوء على الفائدة من الصكوك دي وقال إنها خطوة هتساهم في تقليل الاعتماد على الاقتراض بالدولار.. وده يقلل الضغط على العملة الصعبة.. وفيه فوايد كمان للمستثمرين.. الصكوك دي بتدي للمستثمر فرصة يحصل على عوائد مستقرة من مشروعات حقيقية.. وفايدة برضوا للحكومة.. لأن دي أداة جديدة لتمويل عجز الموازنة خصوصاً مع التحديات الاقتصادية اللي بتواجهها البلد.
وقال التقرير إن الصكوك بالجنيه موجهة للمستثمر المحلي وده بيقلل الضغط على الدولار كمان بتساعد في تنشيط سوق المال المحلي وبتقلل مخاطر تقلبات أسعار الصرف وطرحها بالجنيه المصري خطوة ذكية وجريئة في نفس الوقت.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص ومختلف عن دخول مصر عصر المواني العملاقة
وسلط التقرير الضوء على أخر التطورات في قطاع النقل البحري وقال التقريرإن محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياطواستقبلت 5 أوناش عملاقة حديثة وهي جزء من إجمالي 12 رافعة ضمن المرحلة الأولي لإحداث ثورة في مناولة الحاويات باستخدام أحدث التقنيات والكفاءة البيئية وحسب خبراء النقل البحري بتعتير الآلات المتطورة دي من أحدث وأكتر الآلات تقدمًا في العالم، وهي مصممة لتعزيز كفاءة مناولة الحاويات.
ولفت التقرير إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفقد النهاردة أعمال البنية الفوقية الجاري تنفيذها بواسطة شركة "دمياط اليانس" المُشغلة لمحطة حاويات تحيا مصر 1.
وقال التقرير إن إضافة الاوناش دي لمينا دمياط هيساهم بشكل كبير في زيادة كفاءة وسرعة عمليات الشحن والتفريغ الخاص والحاويات داخل المحطة ودي نقطة مهمة جدا بتفرق مع شركات الشحن الدولية وهي سرعة الشحن والتفريغ وهتدي ميزة كبيرة لمواني مصر على البحرين الأبيض والمتوسط
وأشار تقرير بانكير إن الأوناش العملاقة الجديدة بتتميز بتقنيات متقدمة وقدرات تُلبي متطلبات التعامل مع السفن الضخمة وبتمتاز كمان بقدرات رفع عالية تتناسب مع الأوزان التقيلة للحاويات الكبيرة، وتللي ممكن توصل إلى 75 طن ودا غير قادرة توصل لارتفاعات عالية لغاية 57.5 متر من سطح الرصيف وهي كافية للتعامل مع السفن العملاقة.
التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص أسعار الدهب
وقال التقرير إنه في 2023 أوروبا الشرقية دخلت سباق عالمي على شراء الدهب.. و البنوك المركزية هناك شغالة على قدم وساق عشان تزود احتياطياتها من أول التشيك اللي عايزة تضاعف مخزونها لـ100 طن في 3 سنين لحد بولندا اللي بقت أكبر مشترٍ للدهب في العالم في الربع التاني من السنة دي.
وشرح بانكير إن الموضوع مش مجرد استثمار عادي.. الدهب بالنسبة لدول أوروبا الشرقية بقى نوع من الحماية ضد "السيناريوهات الكارثية".. من أول التوترات الجيوسياسية زي الحرب في أوكرانيا لحد المخاوف من حروب تجارية جديدة مع رئاسة محتملة لترامب.. وكمان في نقطة تاريخية مهمة المنطقة دي اتعرضت لحروب كتير في الماضي وعايشة جنب أعنف صراع أوروبي من أيام الحرب العالمية التانية فمش غريب إنهم يشوفوا الدهب كوسيلة للأمان
وسلط التقرير الضوء على توقعات الأسعار العالمية واللي بتأكد إن الدهب هيكمل مكاسبه ومجموعة "جولدمان ساكس" توقعت إن الأسعار هتوصل لـ3000 دولار للأوقية بنهاية 2025..
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
