كشفت وسائل إعلام عالمية عن أن حيش الاحتلال يستخدم قنابل سبايس القادرة على تدمير مباني مكونة من 10 طوابق في ثواني في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، فماذا تعرف عن هذا السلاح المدمر؟
ماذا تعرف عن قنابل سبايس 2000؟
قنابل سبايس هي قنابل ذكية موجهة من نوع جو-أرض وتتميز باستخدامها تقنيات متقدمة للتوجيه عالي الدقة، وهي ما يستخدمها جيش الاحتلال في قصف الضاحية الجنوبية في بيروت.
قامت شركة «رفائيل» التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لأنظمة الدفاع بتطويرها، وتتوفر بثلاثة أنواع، هي سبايس 1000 وسبايس 2000 وسبايس 250، حيث يشير الرقم إلى وزن القنبلة بالرطل، وفق ما نقلت شبكة بي بي سي البريطانية.
تصنيع قنابل سبايس
اعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل سبايس في الخدمة عام 2003، وتكون تلك القنابل أكثر تأثيرًا عند إطلاقها من ارتفاعات عالية.
وجاء اسم سبايس اختصارًا للمزايا التقنية التي تتمتع بها باللغة الإنجليزية: الذكاء، ودقة الإصابة، وفعالية التكلفة.
مواصفات قنابل سبايس
تتكون هذه القنابل من هيكل يضم 12 سطحًا أيروديناميكيًا موزعًا على المقدمة، والوسط، والنهاية.
ويمكن تثبيت سبايس 1000 على قنابل بوزن 450 كيلوجرامًا، وسبايس 2000 على قنابل بوزن 900 كيلوجرام.
كما تُجهّز تلك الصواريخ بنظام «جي بي إس» للأقمار الصناعية ونظام الملاحة بالقصور الذاتي «آي إن إس»، وتستخدم الأشعة تحت الحمراء ونظام بحث كهروضوئي على مقدمتها كوسيلة استهداف دقيقة.
تتميز قنابل سبايس بصغر حجمها وخفة وزنها، مما يتيح دمجها مع الطائرات ذات المقعد الواحد أو المزدوج.
وتتيح معدات التوجيه المثبتة على القنابل الثقيلة إصابة الأهداف بدقة تصل إلى أقل من 3 أمتار من الموقع المستهدف.
كما تدعم أجنحتها التكيف الهوائي وزيادة مدى الانزلاق لتصل إلى مدى 125 كيلومترًا عند إطلاقها من الجو. وتعمل قنابل سبايس 250 عبر نظام ملاحة ذاتي بالأقمار الصناعية، وتوجهها الكاميرا الأمامية بعملية مقارنة بين صورة الهدف المحفوظة والهدف الفعلي أثناء الطيران.
كما يمكنها استخدام الأشعة تحت الحمراء لضمان دقة إصابة عالية، بينما تستخدم نسختا "سبايس 1000" و"سبايس 2000" تقنية لتحويل القنابل غير الموجهة إلى قنابل ذكية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.