تناقش محكمة جنايات القاهرة اليوم الخميس الطبيب الشرعي الدكتور أمجد فهمي، في جلسة الاستئناف على إعدام سفاح التجمع الخامس؛ بتهمة قتل 3 سيدات وإلقائهن في مناطق صحراوية؛ بوصفه المكلف بإعداد تقارير طبية بضحايا السفاح.
هيئة المحكمة
وتعقد خامس جلسات الاستئناف في التجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبد القادر صبري وسامح سعيد أحمد، وأمانة سر شريف محمد علي وتامر حماد.
ويستأنف سفاح التجمع الخامس على الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، بإعدام سفاح التجمع بعد ورود رأي المفتي في إعدامه.
طلبات دفاع سفاح التجمع
وفي جلسة أمس طلب دفاع سفاح التجمع الخامس من هيئة المحكمة التالي:
- استدعاء الدكتور نبيل عبد المقصود المتخصص في السموم والإدمان؛ للاستماع إلى أقواله في تأثير المواد المخدرة على المتهم.
- استدعاء خبير لغة عربية وإنجليزية؛ لبيان مدى إدراك المتهم لأسئلة النيابة العامة في التحقيقات، مبررا ذلك بأن المتهم يحمل الجنسية الأمريكية، ولا يفهم اللغة العربية الفصحى.
- عرض المتهم على لجنة ثلاثية من أساتذة الطب النفسي، واستدعاء الأطباء النفسيين المسئولين عن التقرير السابق؛ لبيان ما إذا كان المتهم يعاني من أي أمراض نفسية من عدمها.
عدد ضحايا سفاح التجمع
وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا رسميا قالت فيه إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثة لسيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد.
إحالة سفاح التجمع الخامس إلى المحاكمة الجنائية
وأحال النائب العام سفاح التجمع الخامس إلى المحاكمة؛ لمعاقبته على أسند إليه من اتهامات القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية، والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثانٍ بورسعيد.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم "كريم"، محبوس، السن 37 عاما، مدرس مقيم بكومبوند في قسم شرطة القطامية، قتل المجني عليها نورا، مجهولة الهوية، والمجني عليها رحمة أحمد صابر والمجني عليها أميرة أشرف عمدًا مع سبق الإصرار، وقتل المجني عليها نورا، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن، وما إن وجد فيها مبتغاه حتى نفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقارًا مهدئًا لإعدام مقاومتها، وما إن بدأ في إحداث أثره حتى باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.
تابع أحدث الأخبار عبر
