منذ سنوات طويلة، وتحديدًا خلال فترة الحرب الأهلية في ولاية بنسلفانيا، عُثر على كنز سري من الذهب مدفون في إحدى الغابات، إلا أنه اختفى في غضون أيام قليلة، دون أن يعرف أحد السبب وراء اختفائه، ولكن المكنب الفيدرالي للتحقيقات، أصدرقرارا بأن الذهب السري، قد سُرق، واستمرت التحقيقات سنوات دون العثور على الذهب أو السارق.
الكنز السري
على الرغم من مرور ما يقرب من 160 عامًا، على سرقة الكنز السري من الذهب، وتوالت عليه الأجيال المختلفة، إلا أن أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعدين، أعاد الاهتمام بالقضية ذاتها، «هذه نظرية المؤامرة التي تبقيني مستيقظا طوال الليل» وفق ستيوارت فيلمور، والذي أصبح الآن مؤلفًا ومقدمًا لكتب «الجرائم الحقيقية».
قرابة الـ41 مليون دولار بأسعار اليوم، هي قيمة الكنز المسروق، والذي كان مخصصًا لدار سك النقود في فيلادلفيا في عام 1863، إذ كان سيساعد في دعم «التكلفة الهائلة لخوض الحرب» التي تكبدها الاتحاد، وفقًا لوثائق الحرب الرسمية للجيش الأمريكي، لكن الشحنة اختفت، ويُقال إن سرقتها كانت على يد جمعية سرية كونفدرالية، تدعى «فرسان الدائرة الذهبية»، الذين قيل إنهم دفنوا الذهب في منطقة ريفية من مقاطعة إلك.
زعم العثور على الكنز المفقود
وفي عام 2018، زعم أحد صائدي الكنوز، أنه عثر على ذهب مدفون، وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي للمساعدة في استرداد الكنز، لكن لم يتم العثور على شيء بعد تحقيق استمر 3 أيام، وحسب «فيلمور» فإن صائد الكنوز دينيس بارادا عمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل 6 سنوات، إذ تمكنت الوكالة من تحديد كتلة كبيرة من نوع ما في الموقع تحت الأرض.
هناك ادعاءات بأن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي، هربوا بأي كنز ربما اكتشفوه: «لا أفهم لماذا يظهر مسح الموقع وجود الذهب، وكتلة كبيرة تحت الأرض ثم لا يجدون أي شيء على الإطلاق» حسب «فيلمور».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.