نظم نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، بشراكة مع عدد من المؤسسات المغربية، لقاء تواصليا مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل تحفيزهم على الاستثمار في المغرب.
وذكّر الرامي بوشعيب، رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، بأهمية إحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، التي تهدف إلى فتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، مع التأكيد على مواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع؛ كما ستعمل على فتح آفاق جديدة أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم.
وأكد الرامي أن “نادي المستثمرين المغاربة يسعى من خلال القوافل التحسيسية التي ينظمها منذ نشأته، سواء داخل الوطن أو خارجه، إلى جلب المستثمرين المغاربة وتحفيزهم على الاستثمار داخل الجهة التي ينتمون إليها، من أجل إنشاء مقاولات صغرى أو متوسطة، الهدف منها خلق فرص للشغل”.
وشكل اللقاء مناسبة للتعرف على بعض الوكالات المغربية التي تنشط في عدة قطاعات حيوية، كوكالة التنمية الفلاحية، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.
من جانبه قدّم نور الدين غريبي، مغربي مقيم بهولندا ويعمل في شركة هولندية متخصصة في مجال الطاقة، “شروحات مهمة حول سياسة الحكومة الهولندية التي وضعت حجر الأساس لمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر من طاقة الرياح البحرية بقدر 500 ميغاواط”.
واختتم اللقاء على شكل B2B، حيث أقيمت مقابلات ثنائية بين أفراد الجالية الحاضرين قصد “تبادل الخبرات والاستفادة من الخدمات المقدمة، وخلق شراكات ثنائية مبنية على روح المسؤولية والتعاون ومنطق رابح-رابح”.
