أعلن الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات بوزارة الزراعة، إضافة توصيتين جديدتين لمركب بروتكتو «wp 9.4%»، والذي ينتجه ويوزعه المعهد ضد آفة «أبو دقيق الرمان» على ثمار نخيل البلح وحشرات الافستيا التي تصيب ثمار نخيل البلح.
وأشار «عبدالمجيد» إلى دور المبيدات الحيوية كبديل أكثر أمانًا واستدامة في برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل، نظرًا للحاجة إليها، حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وفي ظل التوجه العالمي نحو الزراعة المستدامة والحفاظ على الصحة النباتية، تبرز المبيدات الحيوية كحل واعد في مكافحة الآفات الزراعية.
الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي
وأوضح أن «بروتكتو» هو مبيد حيوي من جراثيم بكتيريا B.t. وتم اعتماده من لجنة مبيدات الآفات الزراعية ضد فراشة درنات البطاطس في الحقل، والتوتا أبسليوتا في الطماطم، والفقس الحديث لدودة ورق القطن ودودة الحشد الخريفية.
ولفت إلى أن معهد وقاية النباتات يسعى للتحديث المستمر للمبيدات الحيوية التي ينتجها بزيادة الآفات المستهدفة منها، لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي والحد من التلوث، فهي لا تتراكم في التربة أو المياه الجوفية مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامة الغذاء لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي وفتح آفاق جديدة للتصدير.
حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عدلي، رئيس مكون إنتاج المبيدات الحيوية أن التوصيتان الجديدتان تعززان حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة وفعالة مما يحقق إنجازًا في استراتيجيات الزراعة المستدامة وحماية زراعات النخيل مع الحفاظ على السلامة البيئية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجيهات بتقديم الحلول والتقنيات الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات العضوية وتحقيق قيمة مضافة للناتج المحلي من التمور للاستفادة من التصدير.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.