البابا تواضروس , ترأس قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، صلاة القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية، حيث شارك في القداس عدد من الأحبار الأجلاء مثل الأنبا بافلي ، و نيافة الأنبا ايلاريون، و نيافة الأنبا هيرمينا.
وشهد القداس مراسم ترقية أربعة من الكهنة إلى رتبة القمصية، ثلاث منهم من كهنة الإسكندرية، وذلك تقديرًا لجهودهم في الخدمة الروحية ورعاية الشعب. وقد وجه قداسة البابا تواضروس رسالة هامة حول معنى هذه الرتبة، حيث أكد أن القمصية ليست مجرد مكانة اجتماعية، بل هي مسؤولية دينية كبيرة.
البابا تواضروس القمصية مسؤولية روحية وليست مكانة اجتماعية
في كلمة له خلال القداس ، أشار قداسته إلى أن رتبة القمصية ليست منصبًا اجتماعيًا ، بل هي دعوة لتحمل مسؤولية أكبر في خدمة الله ورعاية الشعب .
وأضاف أن الكاهن الذي ينال هذه الرتبة يُتوقع منه أن يكون قدوة في حياته الروحية وسلوكياته ، وأن يظل مخلصًا لخدمته في الكنيسة وعلى مستوى المجتمع. وبيّن أن القمصية تمثل نوعًا من التدبير الإلهي الذي يلتزم فيه الكاهن بالعمل على تعزيز الحياة الروحية في الكنيسة.
أسماء اللكهنة التي رقاها البابا تواضروس إلى رتبة القمصية
كما أعلن قداسته عن أسماء الكهنة الذين تم ترقيتهم إلى رتبة القمصية، وهم: القس فيلوباتير إدوارد، الذي سيّم كاهنًا في عام 2004؛ القس بولا حليم، الذي سيّم في عام 2005؛ القس مرقس ميخائيل، الذي سيّم أيضًا في عام 2005. بالإضافة إلى القس بيسنتي عبد المسيح، الذي خدم بالإسكندرية بعد سيامته في عام 1986، وهو الآن يعمل في كندا. وهذه الترقية تُعد تقديرًا لما قدموه من جهود مخلصة في خدمة الله والشعب، وتحفيزًا للآخرين في مجال الخدمة الرعوية.
معنى ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية
ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية هي بمثابة تكريم لخدمته الطويلة والمستمرة في الكنيسة، وتعبير عن المسؤولية التي يتحملها في رعاية النفوس وتوجيه المؤمنين. وتعتبر هذه الترقية جزءًا من التدبير الكنسي الذي يهدف إلى تعزيز القدوة الحسنة والكفاءة في الحياة الرعوية. وعند نيله هذه الرتبة، يُتوقع من الكاهن أن يتفانى في خدمة شعبه ويظهر الالتزام الروحي بشكل أعمق، مما يسهم في بناء مجتمع روحي متماسك ومترابط.
