صرحت جهات التحقيق المختصة في الهرم بدفن جثمان الملحن محمد رحيم، بعد التأكد من أن الوفاة طبيعية وعدم وجود شبهة جنائية.
كما قررت النيابة صرف زوجته، مدربة الأسود نوسة كوتة، بعد الاستماع لأقوالها بشأن العثور على الجثمان داخل شقته.
وأعلنت نوسة كوتة موعد جنازة زوجها، مؤكدة أن الصلاة عليه ستقام يوم الأحد، 24 نوفمبر، بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر. وكتبت عبر حسابها على "فيسبوك": "بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.. صلاة الجنازة على الموسيقار محمد رحيم ستكون في مسجد الشرطة 6 أكتوبر.. أنا بحبك."
وأكد مصدر أمني أن وفاة محمد رحيم طبيعية، وأن الإصابات التي أوردها تقرير مفتش الصحة، والتي تضمنت كدمات وسحجات بجسده، ناتجة عن حالته الصحية المتدهورة خلال الأشهر الأخيرة، حيث كان يتردد على المستشفى ويتلقى العلاج في العناية المركزة.
وأشار المصدر إلى أن جميع منافذ شقة الملحن كانت سليمة، ولم تظهر آثار عنف أو كسر، كما لم ترصد كاميرات المراقبة أي تحركات مشبوهة حول الشقة قبل وفاته.
وكان شقيق الملحن قد أبلغ قسم شرطة الهرم عن شكوكه في وجود شبهة جنائية، خاصة بعد أن أشار التقرير الطبي المبدئي إلى وجود إصابات على الجثمان.
تحركت الأجهزة الأمنية لفحص البلاغ، وأظهرت التحريات ومعاينة الشقة أنه لا توجد أي دلائل تشير إلى اعتداء أو اقتحام، مما يؤكد أن الوفاة كانت نتيجة أزمة صحية طبيعية.
بعد استكمال التحريات والفحوصات، أكدت النيابة العامة على سلامة جميع الإجراءات، وأذنت بدفن الجثمان، لتنتهي بذلك حالة الجدل حول وفاة الملحن الكبير محمد رحيم، الذي ترك بصمة كبيرة في عالم الموسيقى.