أخبار عاجلة
ننشر الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة -

دمج الطاقة الشمسية في نيجيريا مع الديزل ضمن برنامج جديد

دمج الطاقة الشمسية في نيجيريا مع الديزل ضمن برنامج جديد
دمج الطاقة الشمسية في نيجيريا مع الديزل ضمن برنامج جديد

تُنفّذ عدّة شركات برنامجًا لنشر محطات الطاقة الشمسية في نيجيريا، ودمجها مع الديزل وبطاريات التخزين، لضمان توفير كهرباء موثوقة ورخيصة نسبيًا للنشاطين التجاري والصناعي، وهي الخطوة التي أغرت الشركات بعد إلغاء دعم الوقود في الدولة الأفريقية.

ورغم أن الطاقة المتجددة بات لها حصة جيدة في مزيج الطاقة في أفريقيا بصورة خاصة، والعالم عامة، فإن أمر الشبكات وتطويرها لتستوعب تلك الكهرباء يظلّ تحديًا كبيرًا في كثير من المناطق في العالم.

وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تحتضن نيجيريا، وقعت مرافق تلك الدول في قبضة الديون، التي أدت إلى تجميد تطوير وتحديث البنية التحتية.

غير أن بعض الشركات بدأت برنامجًا، قالت عنه، إنه سيمكّنها من نشر الطاقة الشمسية في نيجيريا، مع تطوير الشبكات في آن واحد، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

الطاقة الشمسية في نيجيريا

يعتمد البرنامج الجديد في نيجيريا لدمج الطاقة الشمسية في نيجيريا، مع مولدات الديزل، الذي تنفّذه عدّة شركات، من بينها "داي ستار" Daystar الأميركية، على الإنفاق المتواضع على تطوير الشبكات، لكن بالقدر الذي يمكّنها من توفير كهرباء كافية لجذب عملاء الطاقة من القطاعين الصناعي والتجاري، والاستفادة من توفير كهرباء موثوقة.

ويساعد الشركات ارتفاع أسعار الديزل في نيجيريا، ما يوفّر حصيلة لهذا الإنفاق اللازم لتطوير الشبكات، لكنها ستدمج مع الديزل الطاقة الشمسية.

محطة ديزل في نيجيريا
محطة ديزل في نيجيريا - الصورة من إي إيفنت تاتش

وتعتمد خطة الشركات على توليد الطاقة الشمسية لخدمة عملاء القطاعين الصناعي والتجاري في المواقع المحيطة بالمحطات، وفي وقت غياب الشمس وتوقّف التوليد، تعمل مولدات الديزل وبطاريات التخزين.

وفي مارس/آذار 2024، قالت شركة "داي ستار"، ومعها مؤسسة "روكي ماونتين" البحثية، التي تتخذ من أميركا مقرًا لها، إن 20 شركة جاهزة للاستفادة من هذا النظام، أوّلها قد يكون خلال 2024.

وأوضحت دراسة للمؤسسة البحثية الأميركية، التي موّلتها وكالة التجارة والتنمية، المعنية بنشاط الأعمال للولايات المتحدة في الخارج، أن أول 20 شركة مستهدفة بالبرنامج ستحصل على 14 ميغاواط من قدرة مولدات الديزل، مع قيام جميعها باستثناء واحدة بنشر معدّات جديدة، ويُقارَن هذا مع 27.2 ميغاواط من الطاقة الشمسية الجديدة، و20.2 ميغاواط في الساعة من أنظمة بطاريات الرصاص الحمضية.

وترى دراسة المؤسسة الأميركية أنه يمكن توسيع القدرة المركبة لمحطات الطاقة الشمسية في البرنامج إلى 3.3 غيغاواط حتى عام 2030، ومن ثم يمكن للشركات المنخرطة في البرنامج توليد 1.7 غيغاواط من سعة مولدات الديزل الجديدة.

الاعتماد على الديزل

قال مسؤول شركة "داي ستار" الأميركية في نيجيريا وغانا، فيكتور إزنوكو -المشارِكة في برنامج دمج الطاقة الشمسية مع مولدات الديزل والبطاريات في أبوجا-: "نعتمد بكثافة على الديزل في نيجيريا، وحجم الإنتاج من الديزل منخفض حاليًا، ونحتاج بالتأكيد إلى ضمان عمل الشبكة في حال فشل كل البدائل".

وأضاف: "إن هذا لا يعني تشغيلها طوال الوقت، لكن في المقابل تستطيع الطاقة الشمسية العمل يوميًا، كما ستمكّن بعض أنشطة الأعمال من تقليص الاعتماد على مولدات الديزل إلى 6 ساعات، أو حتى يمكن الوصول إلى ساعتين فقط يوميًا، بدلًا من الـ 24 ساعة".

وكانت شركة شل العالمية قد استحوذت على "داي ستار"، وهي تُركِّز عمليات إنتاج الديزل من النفط البحري في السوق المحلية في نيجيريا، لذلك من الطبيعي ألّا تشعر بالارتياح ناحية المشروعات الهجينة.

منشأة نفطية تابعة لشركة شل
منشأة نفطية تابعة لشركة شل

إلّا أن رئيسة قسم موارد الطاقة الموزعة في شركة أبوجا لتوزيع الكهرباء أوموسيدي إيموهي ترى أن نسبة الطاقة الشمسية إلى تخزين البطاريات إلى الديزل المتوقعة في البرنامج هي نسبة نموذجية لنيجيريا المعتمدة على الوقود الأحفوري.

وقالت: "أسعار الديزل مرتفعة، وبسبب ذلك، لا يرغب المشغّلون في تشغيل المولدات، والشبكة غير مستقرة إطلاقًا، لكن مع نظام الدمج لمحطات الطاقة الشمسية في نيجيريا مع البطاريات والديزل، قد لا تعمل مولدات الديزل إلّا عدّة ساعات شهريًا".

وأوضحت أن طريقة تمويل نشر الطاقة الشمسية في نيجيريا، ودمجها مع الديزل، وتطوير الشبكات، سيصبّ في صالح كثير من الشركات الصغيرة.

وترى أنه قبل إلغاء دعم الوقود لم تكن أسعار الكهرباء المباعة تعكس التكلفة، أمّا الآن، فيمكن أن توفر الشركات التمويل اللازم لتطوير الشبكات.

و قدّرت دراسة لمعهد رم للتصنيع أن 17 من أول 20 عميلًا من عملاء الشركات والصناعات الذين يستهدفهم البرنامج يمكنهم توفير ما معدله 26% من فواتير الطاقة الخاصة بهم، بموجب نهج التوليد الهجين.

وأشارت الدراسة إلى عدّة أسعار لتعرفة الكهرباء المولدة من خلال البرنامج، منها تعرفة مقترحة تبلغ 169 نايرا نيجيرية (0.11 دولارًا) لكل كيلوواط/ ساعة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

1-مجلة بي في ماغازين

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارتفاع ضحايا حادث طريق «أسيوط الصحراوي الغربي بالفيوم» لـ6 وفيات و17 مصابا
التالى إي آند مصر تطلق حلول SD-WAN المتطورة لتعزيز مرونة الشبكات