الاحد 27 أكتوبر 2024 | 03:13 مساءً
صرح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، بأن دعوة زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، للإفراج عن عبد الله أوجلان بشرط قبول حل حزب العمال الكردستاني، تمثل خطوة من التحالف الحاكم نحو تحسين العلاقات مع الأكراد بعد تراجع دعمهم.
وخلال حديثه مع صحيفة (سوزجو)، أشار أوزال إلى أن الأكراد يشعرون بعدم المساواة، قائلاً: "عانينا كثيراً من حوادث التفخيخ في تركيا، وفقدنا شهداء ودمرت مدن. لذلك، نريد أن نكون جزءاً من الحوار، وإذا تم طرح الموضوع في البرلمان، سنشارك، لكن إذا كانت الدعوة خارج البرلمان فلن نوافق".
وجاءت تصريحات أوزال ردًا على دعوة بهجلي لأوجلان ليتحدث في البرلمان إذا تم حل حزب العمال الكردستاني.
واعتبر أوزال أن هذه العملية لا يمكن أن تتم دون مشاركة صلاح الدين دميرطاش، مشدداً على أن دعوة أوجلان لنزع السلاح هي مطلب يمكن دعمه، لكن ينبغي التفكير جيداً في كيفية التصرف مع عائلات الشهداء والمحاربين القدامى.
وقال بهجلي: "إذا أكدت الحكومة التركية أنه لا توجد مشكلة كردية، فهذا يعني أن المشكلة الكردية هي الأكبر في تركيا".
في هذا السياق، أوضح أوزال أن الأكراد يشعرون بعدم المساواة، مشيراً إلى المعاناة الناتجة عن حوادث الخنادق في تركيا، حيث فقدوا شهداء ودمرت مدن.
وأكد أوزال أن عملية حل المشكلة الكردية لا يمكن أن تتقدم دون مشاركة صلاح الدين دميرطاش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، الذي يُحتجز حالياً.
كما أشار أوزال إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن حزب العدالة والتنمية، الذي كان يحتل المرتبة الثانية بين الأكراد بعد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، قد فقد هذه الميزة، مما دفع الحزب لاتخاذ خطوات جديدة تجاه الأكراد.
اقرأ ايضا