قبل ما يتخطى قرن من الزمان، كانت مصر على موعد مع ميلاد موهبة استثنائية في عالم الفن، أثرت سجل السينما بكثير من الأفلام الكوميدية الخالدة، حيث شهد عام 1913 أول صرخة لمخرج الروائع فطين عبد الوهاب، معلنة ميلاده، لتمر السنوات وتبدأ صرخات الإبداع بين «أكشن وكات وفركش»، التي أسفرت عن عشرات الأعمال السينمائية.
ثنائية فطين عبد الوهاب وإسماعيل ياسين
علاقة قوية جمعت فطين عبد الوهاب بعدد كبير من فناني الزمن الجميل، منهم إسماعيل ياسين، إذ قدم معه 16 فيلما، وشكل الثنائي طابعا كوميديا فريدا من نوعه في الوسط الفني.
وكانت أبرز الأفلام التي جمعت الثنائي: «إسماعيل يس في بيت الأشباح، الآنسة حنفي، إسماعيل يس في الجيش، إسماعيل يس في البوليس، إسماعيل يس في الأسطول، ابن حميدو، امسك حرامي».
لم تقتصر الأعمال الفنية التي قدمها الثنائي عند هذا الحد، بل استمر التعاون في أفلام: «كلمة الحق، إسماعيل يس بوليس حربى، إسماعيل ياسين في الطيران، حايجننوني، الفانوس السحري، حلاق السيدات، الفرسان الثلاثة، العتبة الخضراء».
امتلاك موهبة الرسم
كان فطين عبد الوهاب رساما ماهرا، بل يعشق الرسم، كما أنه دائما ما يحرص على نشر لوحاته في الصحف والمجلات، وتحظى بإعجاب الجمهور، وكانت أول لوحة رسمها لشقيقه الفنان سراج منير.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.