أكد العديد من مشجعي نادي وست هام يونايتد على حكمة القرار الذي اتخذه المدرب السابق ديفيد مويس بضم اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد إلى صفوف الفريق في صيف عام 2022. فقد برزت موهبة أكرد الدفاعية بشكل لافت للنظر منذ انتقاله إلى الدوري الإسباني والانضمام إلى نادي ريال سوسيداد على سبيل الإعارة.
وقد زادت دهشة مشجعي وست هام عندما ترددت أنباء عن اهتمام نادي ريال مدريد، أحد أكبر الأندية في العالم، بضم أكرد إلى صفوفه.
يأتي هذا الاهتمام بعد المستويات الرائعة التي يقدمها اللاعب المغربي في الدوري الإسباني، مما أثار حفيظة جماهير وست هام الذين يرون أنهم فقدوا جوهرة حقيقية.
وتشير التقارير الصحفية البريطانية إلى أن مشجعي وست هام يشعرون بالاستياء الشديد من إدارة النادي، وخاصة المدير الرياضي تيم ستيدن، الذي سمح برحيل أكرد على سبيل الإعارة إلى ريال سوسيداد.
ويرى المشجعون أن أكرد كان عنصراً أساسياً في خط دفاع الفريق وكان من الممكن أن يكون له دور كبير في تحقيق النجاح مع وست هام.
لقد أصبح نايف أكرد في غضون فترة زمنية قصيرة واحداً من أبرز المدافعين في الدوري الإسباني، مما يؤكد قدراته الكبيرة ومستقبله الواعد في عالم كرة القدم. وقد أثبت اللاعب المغربي أنه كان قراراً صائباً من قبل ديفيد مويس، وأن رحيله عن وست هام يمثل خسارة كبيرة للفريق.
إن تألق أكرد في الدوري الإسباني يثير تساؤلات حول مستقبله. فهل سيعود إلى الفريق الإنجليزي أم سيستمر في إثبات نفسه مع ريال سوسيداد أو سينتقل إلى نادٍ أكبر مثل ريال مدريد؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
باختصار، فإن قصة نايف أكرد تظهر لنا أهمية اتخاذ القرارات الصائبة في سوق الانتقالات، وكيف يمكن للاعب واحد أن يغير وجهة نظر الجماهير حول إدارة النادي.
