عادل الفار ، توفي الفنان أحد أبرز نجوم المونولوجات في مصر، في الساعات الأخيرة من يوم الخميس الماضي ، ما أحدث حالة من الحزن الشديد بين محبيه وأقاربه وزملائه في الوسط الفني .
رحل الفنان عن عالمنا عن عمر يناهز 62 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا مميزًا. حيث دخل في غيبوبة شديدة نتيجة لتدهور حالته الصحية ، وذلك بعد معاناته الطويلة مع مرض الكبد، بالإضافة إلى تأثره النفسي الشديد بسبب فقدانه لابنه.
تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة عادل الفار
قبل وفاته ، كان الفنان قد دخل في غيبوبة شديدة وتدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة .
وفي ذلك الوقت ، أعلن الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية عن تدهور صحة الفار ودعا الجمهور للدعاء له عبر صفحته على الفيس بوك .
وقد تم التأكيد لاحقًا من قبل الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية أن سبب الوفاة كان مضاعفات مرض الكبد، والذي أدى إلى إصابته بغيبوبة حادة.
غيبوبة الكبد السبب وراء وفاة عادل الفار
تعرض الفنان في آخر أيامه لمضاعفات خطيرة ناجمة عن مرض الكبد، حيث عانى من تدهور شديد في وظائف الكبد .
هذه الحالة أدت إلى ما يعرف بـ “غيبوبة الكبد“، وهي من أخطر المضاعفات الناتجة عن تدمير الكبد الشديد .
يحدث هذا المرض نتيجة تراكم السموم العصبية في الدم، حيث أن الكبد عادة ما يعمل على تصفية هذه السموم .
لكن عند تضرر الكبد، تبقى هذه السموم في الجسم وتؤثر على الدماغ والجهاز العصبي. إضافة إلى ذلك، عانى عادل الفار من تأثير نفسي كبير نتيجة لحزنه على وفاة ابنه، وهو ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل أسرع.