كشف الإعلامي محمود سعد عبر مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع "إنستغرام" عن كواليس مشهد كاد يعرض الفنان يحيى الفخراني لخطر الغرق خلال تصوير فيلم إعدام ميت.
أوضح سعد أن أحد مشاهد الفيلم كان يتطلب قفز الفخراني في البحر، إلا أن الأخير لم يكن يجيد السباحة آنذاك.
لذلك، اتفق مع أحد الأشخاص على التواجد بالساحل لإنقاذه إن لزم الأمر.
لكن هذا الشخص خشي أن يتعرض الفخراني لأي خطر، فأخبر المخرج علي عبد الخالق بالأمر، مما دفع المخرج لإلغاء المشهد.
رفض الفخراني قرار الإلغاء وقرر تحدي نفسه لتقديم المشهد. توجه إلى أحد النوادي وقفز في مياه حمام السباحة، حيث كاد يغرق بالفعل قبل أن ينقذه فريق الإنقاذ بالنادي.
لاحقًا، اقترح فريق السباحة أن يلتحق الفخراني بمدرسة تعليم السباحة للكبار في النادي، وهو ما حدث لاحقًا.
سعد يلحق بالفخراني
مصادفةً، كان النادي الذي شهد الواقعة هو نفس النادي الذي قرر الإعلامي محمود سعد الانضمام إليه لاحقًا لتعلم السباحة.
شعر سعد بالمسؤولية تجاه ابنته "مي"، التي كانت تتلقى تدريبات للسباحة هناك، وقرر أن يواكبها متحديًا مخاوفه.
فيلم إعدام ميت، إنتاج عام 1985، يدور حول قصة جاسوس مصري يعمل لصالح إسرائيل ويحكم عليه بالإعدام. تقرر المخابرات المصرية استبداله بشبيه له لإتمام عملية استخباراتية داخل إسرائيل وجمع معلومات عن مفاعل "ديمونة".
الفيلم من بطولة محمود عبد العزيز، يحيى الفخراني، فريد شوقي، ليلى علوي، وبوسي، ومن إخراج علي عبد الخالق.