كشف هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أبرز التوقعات الخاصة بقرار لجنة السياسة النقدية بشأن أسعار الفائدة.
وقال أبو الفتوح في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "معظم التوقعات تقول إن البنك المركزي سوف يبقي على أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل".
وأضاف: "معدل التضخم السنوي زاد في أكتوبر إلى 26.5% بالمقارنة بـ 26.4 في سبتمبر والزيادة جاءت نتيجة زيادة أسعار الوقود والتأثير سوف يظهر أكثر في أرقام شهر نوفمبر".
وتابع: "من المتوقع أن يستمر التضخم في الارتفاع بسبب الزيادة المستمرة في أسعار الطاقة والتأثير الكامل لقرارات زيادة الوقود تستمر لأكثر من شهر حتى تستوعب الأسواق للزيادات".
وواصل: "مع نهاية الربع الأول من العام ربما يتم امتصاص تأثير زيادة الوقود ويبدأ معدل التضخم في التراجع بشرط ثبات باقي العوامل الأخرى".
وعن تأثير تثبيت أسعار الفائدة على الاستثمارات قال أبو الفتوح: "المستثمر سواء المحلي أو الخارجي يتأثر بسعر الفائدة وفي الوقت الحالي سعر الفائدة مازال مرتفع وهو ما يؤثر بالسلب على الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي وهو ما قد يبطئ النمو".
وأكمل: "هناك بعض التقارير الخارجية التي تقول إن التضخم سوف يصل في منتصف 2025 إلى 16% وبالتالي قد تبدأ أسعار الفائدة في التراجع تدريجيا مع تراجع التضخم".
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري اجتماع لجنة السياسة النقدية غدا 21 نوفمبر وهو الاجتماع سوف يتحدد خلاله موقف أسعار الفائدة.