أثار اجتماع مخطط بين «إيلون ماسك»، ومنافسه الملياردير الديمقراطي «ألكسندر سوروس» ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الامريكية، بعد أن وافق نجل «سوروس» على التحدث مع «ماسك».
وتدور المحادثة على موقع التواصل الإجتماعي «إكس»، في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن غرد الصحفي «جون نيكولز» حول عدم فوز أي من المرشحين بأغلبية الأصوات المدلى بها في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 .
وكتب نيكولز: «لقد انخفض تأييد ترامب بشكل مطرد مع فرز الأصوات. وارتفع تأييد هاريس»، مشيرًا إلى أن عدد الأصوات الشعبية وضع ترامب عند 49.94% وهاريس 48.26% مع تقلص هامش ترامب على هاريس إلى أقل من 1.7 نقطة.
لقد حظيت تغريدة «نيكولز» باهتمام واسع النطاق على الفور، مما أثار جدلاً حول شرعية "تفويض" ترامب والتصوير الإعلامي للنتائج؛ ومع ذلك، كان الملياردير الليبرالي «ألكسندر سوروس» هو من أضاف الوقود إلى النار، قائلاً: «إنها ليست تفويضًا قويًا، والأرقام مهمة».
ورد «ماسك»، المعروف بحضوره غير المتوقع على وسائل التواصل الاجتماعي، على «سوروس» بتصريح بسيط ولكنه لافت للنظر: «سأكون مهتمًا بمقابلتك وفهم أهدافك بشكل أفضل».
وأثار التعليق تكهنات على الفور مع تساؤل البعض عما إذا كان ماسك (53 عاما)، الذي يصف نفسه بأنه من أنصار حرية التعبير المطلقة والناقد لما يسميه أيديولوجيات "اليقظة"، يمد غصن زيتون لشخص من عائلة تقدمية مشهورة أو فرصة لشخصين قويين لهما وجهات نظر متعارضة للانخراط في حوار هادف.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.