تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم، قضية هتك عرض طفل أوسيم حيث بدأت جلسة الاستماع للمرافعة الخاصة بالقضية التي هزت منطقة أوسيم في الجيزة.
حيث تعود أحداث القضية إلى عاطل متهم بهتك عرض طفل صغير في حادثة أثارت غضب الرأي العام، وأثارت تساؤلات كثيرة حول كيفية حماية الأبرياء في المجتمع.
محاكمة المتهم بـ هتك عرض طفل أوسيم
وفي بداية المرافعة، أشار ممثل النيابة العامة إلى خطورة الجريمة قائلاً: "لقد مرَّ الكثيرون في أوحال الجريمة، لكن أن يمتد الأمر لتهديد شرف الأبرياء، فهذا فعل يستدعي القصاص العادل".
وقد أكد أن الواقعة تكشف عن خطر اجتماعي يهدد الأمان الأسري، حيث يتعرض الأطفال الأبرياء لاعتداءات تهدد حياتهم وتدمر مستقبلهم. وأوضح أن هذه الجريمة تتطلب استجابة سريعة من القضاء كي لا يستفحل الضرر في المجتمع.
وأضاف ممثل النيابة، مشددًا على الدور الحاسم للعدالة: "أنتم، أعضاء المحكمة، تمثلون قوة الضوء التي تحمي هذا المجتمع من المخاطر، وأحكامكم العادلة هي التي تضمن سلامة الوطن". وأشار إلى أن النظام القضائي هو الملاذ الأخير للمجتمع لحماية الأفراد من الاعتداءات، خاصة تلك التي تتعلق بالاعتداء على الأطفال، مشيرًا إلى قول قديم: "الذليل من ليس له عضد"، مؤكدًا أن القضاء هو العضد الذي يضمن العدل والأمان للمجتمع.
وأكد ممثل النيابة العامة أن تحقيق العدالة في هذه القضية هو أمر ضروري لحماية المجتمع من المخاطر المتزايدة. وقال: "إننا لا نسعى فقط لتحقيق العاجل، بل نسعى لتحقيق القصاص العادل. فبعد كل ما مر به الوطن من تحديات، حان الوقت لتطبيق العدالة بشكل صارم في هذه القضية، الإعدام شنقًا هو الحكم الذي يجب أن يصدر ليحكي كيف يتم الحفاظ على حقوق الأفراد، وكيف تُصان الأعراض في المجتمع".
في نهاية المرافعة، شدد ممثل النيابة على ضرورة اتخاذ القرار الحاسم لحماية الأطفال والشباب من خطر مثل هذه الجرائم،
هتك عرض طفل في أوسيم بالجيزة
وكانت غرفة عمليات النجدة بالجيزة قد تلقت بلاغًا من أحد المواطنين، أفاد بتعرض طفله، البالغ من العمر 10 سنوات، لواقعة تعدي وهتك عرض في منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة. على الفور، توجهت قوات المباحث إلى موقع الحادث للقيام بالإجراءات اللازمة.
بعد التأكد من تفاصيل الواقعة، تم استصدار أذن من النيابة العامة وقيام رجال المباحث بالقبض على المتهم. تم اقتياده إلى دَيوان القسم لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
تابع أحدث الأخبار عبر
