قال السفير المغربي أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، إن إحياء اليوم العالمي للتلفزيون يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الأساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار خطابي إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم تمتلك جهاز تلفزيون، مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية، وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني وإبراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وبهذه المناسبة، تقدم السفير خطابي بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي، مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والأحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
كما أكد رئيس قطاع الإعلام والاتصال ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج المشترك في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول الأعضاء، وتحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة، مشددا على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الأجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.
يشار إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للتلفزيون يصادف 21 نونبر من كل سنة، وذلك بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 دجنبر 1996 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.