belbalady.net (CNN)-- توفيت إليزابيث فرانسيس، المعروفة باسم "الملكة إليزابيث هيوستن"، هذا الأسبوع عن عمر يناهز 115 عامًا، مما جعلها أكبر معمرة في الولايات المتحدة وثالث معمرة في العالم.
وكانت فرانسيس أحد الأشخاص القلائل الذين تم تصنيفهم على أنهم معمرون، أي شخص يعيش لأكثر من 110 أعوام، وتصطف على جدران غرفتها لوحات وإعلانات وبطاقات عيد ميلاد موقعة من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما وعائلة كلينتون وغيرهم ممن احتفلوا بحياتها الطويلة كل عام.
وبالنسبة لأولئك الذين عرفوا فرانسيس عادة ما ينسبون طول عمرها إلى امتناعها عن شرب الكحول والتدخين طوال حياتها، وعندما سئلت فرانسيس عن ذلك كانت دائما تنسب الفضل للرب في ذلك.
وقالت حفيدتها ومقدمة الرعاية الأولية، إثيل هاريسون، بتصريح لشبكة CNN إن إيمان فرانسيس كان كل شيء بالنسبة لها، كان هذا هو ما جعلها تستمر في الأوقات الصعبة وشكل الطريقة التي تعامل بها الآخرين.
وقلت فرانسيس لـ LongeviQuest في وقت سابق من هذا العام: "أشكر الرب الطيب لإبقائي هنا.. لم يكن لديه أي سبب ليأخذني".
وذكرت حفيدة فرانسيس، أن السياسيين وأفراد المجتمع والأحباء كانوا يزورون فرانسيس بشكل متكرر في منزلها في هيوستن، مضيفة: "لقد أحببت ذلك.. لقد أحبت الناس".
وقبل وفاتها، كانت فرانسيس هي الأمريكية رقم 21 في التاريخ، والرقم 54 من بين أكبر الأشخاص الذين عاشوا على الإطلاق، وفقًا لـ LongeviQuest، وهي قاعدة بيانات عالمية تتعقب الأفراد الأكبر سنًا في العالم، وصنعت فرانسيس وشقيقتها بيرثا جونسون التاريخ باعتبارهما الأختين الأكبر عمرًا في العالم، إذ بلغت جونسون 106 أعوام قبل وفاتها في عام 2011.
قد يهمك أيضاً
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" trends "