في ظل النمو المتزايد لصناعة السينما المصرية، يبرز فيلم “مين يصدق” كأحد الأعمال الجديدة التي تستحق المتابعة،الفيلم يعكس التوجهات الحديثة في فنون الإنتاج السينمائي، مع تقديم موضوعات تجمع بين التشويق والدراما،ومن الأهمية بمكان تسليط الضوء على تفاصيل العرض الأول للفيلم ودوره في تفعيل الحركة الفنية والثقافية من خلال التجارب الإنسانية التي يناقشها.
البرومو الدعائي لفيلم “مين يصدق”
أزال الفنان أشرف عبد الباقي، الستار عن البرومو الدعائي لفيلم “مين يصدق” عبر حسابه الشخصي على شركة إنستجرام،وقد علق عبد الباقي على البرومو بقوله “الدنيا مش دايمًا هتديك اللي إنت عايزه!، مين يصدق إن كدبة هتقلب حياتهم كلها، فيلم مين يصدق بجميع دور العرض يوم 11/27″،يعكس هذا التعليق جوهر الفيلم الذي يعتمد على تقلبات الحياة والمشاعر الإنسانية،وهذا ما يجعله ينتظره الكثيرون بشغف،
أحداث الفيلم
تدور أحداث فيلم “مين يصدق” حول فتاة تُدعى نادين، تعاني من حالة فراغ عاطفي تسعى للتخلص منها،تتعرف نادين على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يوفر لها نوعًا من الحب والاهتمام المفقود،تنجذب نادين إلى عالم باسم المليء بالمخاطر، حيث يشاركان في عمليات نصب تؤدي بهما إلى العديد من المشاكل التي تهدد قصة حبهما،هذه الأحداث تكشف بشكل درامي عن الصراع الداخلي والخارجي للشخصيات،
أبطال الفيلم
يشارك في بطولة فيلم “مين يصدق” كوكبة من الفنانين، بينهم يوسف عمر، جيدا منصور، أشرف عبد الباقي، شريف منير، أحمد رزق، عارفة عبد الرسول، محمد عبد العظيم، علي السبع، نبيل علي ماهر، وإبرام سمير،تأليف وإخراج زينة عبد الباقي، ما يضفي على الفيلم لمسة فنية جديدة وقصة تستحق المشاهدة،
مهرجان القاهرة السينمائي
تم عرض فيلم “مين يصدق” ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، حيث أقيم العرض في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية،يعتبر هذا العرض فرصة للتواصل مع جمهور السينما واختبار العمل أمام نقاد السينما والعامة، مما يعكس أهمية الفيلم في الساحة الثقافية،
في الختام، يسلط الفيلم “مين يصدق” الضوء على قضايا إنسانية معقدة، ويجمع بين الدراما والتشويق بأسلوب فني مميز،من المؤكد أن هذا العمل سيكون له تأثير كبير في الساحة الفنية، حيث يتطلع الجمهور إلى استكشاف الجوانب المختلفة للقصة والشخصيات،يعكس الفيلم التوجهات الحديثة للفن السينمائي، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من الحركة الفنية المعاصرة.
