كشف الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي عن أهمية مشاركة مصر في قمة العشرين والمقامة في البرازيل.
وقال بدرة في مداخلة مع قناة "تن": "قمة العشرين تعقد في وقت في غاية الحساسية في الوضع العالمي الراهن خاصة في ظل المؤشرات الاقتصادية العالمية".
وأضاف: "مستويات أسعار الفائدة مؤثرة على الأسواق والدول النامية ومعدلات النمو العالمية في الوقت الحالي في حدود أقل مما نتوقع".
وتابع: "معدلات التضخم الكبيرة مؤثرة بشكل كبير على مستويات الأسعار العالمية وأيضا ملف التجارة العالمية التي تعتبر من أهم الملفات التي تدرس في قمة العشرين والقمم السابقة سواء قمة دول السبع أو البريكس".
وتابع: "هذه الأمور تتجنب بعض التفاهمات حول تطبيق الاتفاقيات الدولية بين الدول وبعضها وبالأخص الصين والولايات المتحدة، مصر تستفيد من حضورها للقمة لعدد من الأسباب أولها عرض وجهة النظر المصرية في كل القضايا وخاصة القضايا السياسية وانعكاسها على الوضع المصري".
وأوضح: "عرض رؤية مصر بشأن التفاهمات مع الدول التي ترتبط معها باتفاقيات مثلما حدث اليوم وتوقيع اتفاق مع البرازيل وهو يعتبر نجاح".
وواصل: "الأمر الآخر هو حجم التبادل التجاري وكيف تفتح مصر أسواق مع العالم الخارجي، نستطيع أن نستفيد في زيادة حجم التصدير أو التوسع في الأسواق والاستفادة من الإعفاءات الجمركية والتسهيلات الضريبة".
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
ويشارك الرئيس السيسي في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالًا في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.