قمة قمة مجموعة العشرين في البرازيل تحديات بيئية وصراعات جيوسياسية وسط آمال اجتماعية
الاثنين 18 نوفمبر 2024 | 03:52 مساءً
انطلاق قمة العشرين
تنعقد قمة مجموعة العشرين في البرازيل هذا العام تجرى في أجواء مليئة بالتحديات والانتقادات وسط تنامي الخلافات بشأن قضايا عديدة أبرزها المفاوضات المتعلقة بالمناخ، النزاع الروسي في أوكرانيا، والصراع المستمر في غزة، والصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ما يزيد من القلق بشأن إمكانية التوصل إلى توافق بين الدول الكبرى.
قمة مجموعة العشرين
تبدأ قمة مجموعة العشرين اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 في ريو دي جانيرو في وقت حساس يشهد الترقب لعودة محتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كما تتزامن قمة مجموعة العشرين وفقا لأراء خبراء اطلعت عليها "بلدنا اليوم" مع توترات جديدة في الحرب الروسية على أوكرانيا، وكذلك ملفات بيئية ساخنة تتعلق بتغير المناخ، ما يزيد من الغموض حول التوصل إلى بيان ختامي موحد بحلول يوم الثلاثاء.
رؤساء الدول الكبرى في القمة من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن في آخر ولاياته، والرئيس الصيني شي جين بينغ، يسعون لإحراز تقدم في مناقشة قضايا تمويل جهود مواجهة التغير المناخي.
من جهة آخري أشار رئيس الوفد الأرجنتيني فيديريكو بينييدو إلى اعتراضات قد تحول دون توقيع البيان الختامي بشكل قاطع دون تفاصيل تلك الاعتراضات.
مجموعة العشرين، التي تضم 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، تمثل أكثر من 80% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وفي هذا السياق، وجه الرئيس الأميركي بايدن رسالة واضحة إلى الرئيس المقبل للولايات المتحدة، داعماً التحول نحو الطاقة النظيفة، مؤكداً في زيارة له إلى منطقة الأمازون البرازيلية أن "ثورة الطاقة النظيفة" لا يمكن التراجع عنها.
وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، فقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً كبيراً مع تنفيذ روسيا لأحد أخطر الهجمات على المدن الأوكرانية منذ بداية النزاع. وأثارت هذه التطورات توترات جديدة على الساحة الدولية، حيث حذرت الرئاسة الفرنسية من أي تراجع في الخطاب الغربي تجاه روسيا. كما ترددت تقارير حول استخدام أوكرانيا لصواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، وهو ما لم تؤكد أو تنفيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وكشف إيناسيو لولا مساء الأحد في مقابلة أجرتها معه شبكة "غلوبو نيوز" البرازيلية بأنه يعتزم طرح النزاعات جانبا "وإلا فلن نناقش المسائل الأخرى التي تهم ... الفقراء، المنسيين في العالم". ويسعى الرئيس البرازيلي، وهو عامل سابق ومنحدر من عائلة فقيرة، إلى إطلاق ما أسماه "تحالفا عالميا ضد الجوع والفقر".
اقرأ ايضا