تتجه الأنظار نهاية شهر نونبر الجاري صوب المدينة الحمراء مراكش، التي تستعد لاحتضان المهرجان الدولي للفيلم في دورته الـ21، المرتقب أن تعود ببرمجة غنية لعشاق الفن السابع.
وكشف مصدر مقرب من إدارة المهرجان، في تصريح لهسبريس، أنه على بعد أقل من أسبوعين على انطلاق العرس السينمائي المغربي الدولي تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الضيوف في أحسن الظروف التي تليق بهذه التظاهرة ذات الإشعاع العالمي، التي تستقطب نجوماً من القارات الخمس.
المصدر ذاته أضاف أن المنظمين يطمحون إلى أن يمر المهرجان بأفضل المستويات، وقد جندوا طواقم تقنية رفيعة وموارد لوجستيكية وبشرية مهمة للسهر على نجاح هذا الحدث الذي يجذب عشاق السينما، إضافة إلى تعزيزات أمنية كثيفة ومشددة لضمان سلامة الجميع.
وتابع مصدر هسبريس بأنه على خلاف دورة السنة الماضية، التي شهدت ظروفًا استثنائية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز، مع إلغاء جميع مظاهر الاحتفال تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، فإن المهرجان هذه السنة سيستعيد بريق سجادته الحمراء أمام ساحة قصر المؤتمرات، التي تستقطب الأنظار وتدفع المواطنين إلى التجمهر بالآلاف من أجل مشاهدة الفنانين والتقاط صور تذكارية معهم.
وأبرز المصدر عينه أن المهرجان هذه السنة سيعرف حضور أسماء كبرى في عالم الفن السابع، إضافة إلى مفاجآت أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا، مضيفًا أن المهرجان يساهم في زيادة إشعاع مدينة مراكش والترويج لها سياحيًا، تأكيدًا على أهميتها كوجهة ثقافية عالمية لها مكانتها على الصعيد الدولي.
جدير بالذكر أن المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ، المتوج بجائزة الأوسكار، سيترأس لجنة تحكيم الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنعقد في الفترة بين 29 نونبر و7 دجنبر القادم.