أصيبت امرأة في الستينات من عمرها بجروح خطيرة بعد أن قفزت من نافذة شقتها في الطابق الثالث في حي كوينز بنيويورك، هربًا من ابنها الذي كان يحمل سكينًا. الحادث وقع في مساء يوم الجمعة 16 نوفمبر 2024، حيث كانت الأم في حالة من الرعب الشديد من ابنها لدرجة أنها قامت بالطرق على باب الجيران في محاولة لإبلاغهم عن تهديده لها.
ووفقًا للشرطة، كانت المرأة البالغة من العمر 64 عامًا قد حصلت على أمر حماية ضد ابنها، الذي كان يعاني من مشاكل نفسية، وكانا قد نشب بينهما شجارات متكررة. تقول إحدى الجارات إنها كانت تسمع دائمًا صراخًا وشجارًا بين الأم وابنها، وأنه لم يكن أمرًا غير معتاد.
حينما بدأت المرأة في الشعور بالخطر الشديد، قامت بالاتصال بجارتها التي أبلغت بدورها عن الحادث. وعندما وصلت الشرطة، وجدوا الأم ملقاة على الأرض بجانب بنايتها مع إصابات خطيرة، بما في ذلك كسور في العظام ونزيف دماغي.
المصادر أكدت أن ابن المرأة، الذي يعتقد أنه كان داخل الشقة في لحظة الحادث، فرّ قبل وصول الشرطة. وحسب المعلومات، كان لديه سجل طويل من الاعتقالات، حيث تم القبض عليه في عدة مناسبات بتهم السرقة والتهديد بالاعتداء.
وفي حديثه مع الصحيفة، نفى الابن التهم الموجهة إليه قائلاً إنه كان "على بعد عدة أميال" عندما حدث الحادث. كما أبدى صدمته مما حدث، رغم أنه كان يعرف عن أمر الحماية ضدّه.
الشرطة تواصل التحقيق في الحادث، ولا يزال الابن مطلوبًا للاستجواب بشأن هذه الحادثة المأساوية.