حذر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من العواقب المحتملة لقرار إدارة بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام أسلحة غربية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد خطير في النزاع الدائر.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هذه الخطوة "ستغير طبيعة الصراع بشكل جذري". وفي سياق متصل، تزامن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع تعيين ماسك وفيفيك راماسوامي لتولي مناصب قيادية في حكومته الجديدة.
وقد كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" تعبيرًا عن سعادته بتعيين ماسك وراماسوامي لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية، معتبرًا أنهما سيكونان إضافة نوعية لإدارته المقبلة. يُذكر أن ماسك كان من الداعمين البارزين لحملة ترامب الانتخابية، مما عزز تكهنات حول دوره المستقبلي في الإدارة الأمريكية الجديدة.
