نفت الفنانة الجزائرية فلة عباسية، ما تداولته بعض الصحف والقنوات الإخبارية بالوطن العربي من شائعة وفاتها؛ إثر معاناة طويلة مع المرض، ومكوثها بإحدى المصحات النفسية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت «فلة» في تصريحات صحفية اليوم، أنه عندما تكون الموهبة الفنية بحجم الوطن العربي ولها حضورها الآثر على الساحة الفنية، تكون أكثر عرضة للشائعات والدسائس المغرضة، التي لا تضر إلا مروجيها ومحبي ومتابعي الفنان.
وأشارت إلى أنها تلوم جميع وسائل الإعلام كافة؛ التي نقلت الخبر من وسائل التواصل الاجتماعي، دون استقصاء للحقيقة، وتشكر كافة الإعلاميين الشرفاء الذين يلتزمون بميثاق شرف مهنتهم، والذين قاموا بالتحقق من صحة الشائعات، والعمل على إصلاحها.
وأضافت، "لذا اتخذ مكتب سلطانة الطرب إصدار هذا البيان لنفي هذه الشائعة الخبيثة، والتأكيد على أن السلطانة بصحة وعافية وهي متواجدة في وطنها "الجزائر"، وسط أهلها وناسها، ولم تدخل المشفى في باريس أو غيره، كما تردد مساء أمس، بل أنها تمكث في الاستديو لإطلاق أغنية جديدة، ترصد معاناة الشعب الفلسطيني، وحرب الكيان الصهيوني الغاشم على "غزة" الآبية، مشيرة إلى أن ما يتداول على هذه المنصات، عار عن الصحة بل هي حرب مدسوسة من خلال سياسة عفنة، اتخذت من السلطانة مكسر عصا لأغراض غير شريفة.
