أصدرت هيئة الدواء تقريرا رسميا خاص بالتفاعلات الدوائية مع موانع الحمل الفموية، لافتة إلى أنها تؤثر على فعاليتها وتزيد من خطر الحمل غير المخطط له، مشيرة إلى أهمية الرجوع للطبيب قبل أخذ أي أدوية لمراجعة التفاعلات الدوائية مع موانع الحمل.
التفاعلات الدوائية مع موانع الحمل
قدمت الهيئة مجموعة من الأمثلة على التفاعلات الدوائية مع موانع الحمل الفموية، وجاءت على النحو التالي وفقا لهيئة الدواء:
- الأدوية المضادة للصرع: قد تتفاعل بعض أدوية منع الحمل الهرموني مع أدوية أخرى، مثل مضادات الصرع، ما يؤثر على فعالية كليهما، هذا التفاعل قد يؤدي إلى تقليل فعالية موانع الحمل أو زيادة حدة نوبات الصرع.
ولفتت الهيئة إلى أن النساء المصابات بالصرع، تحتاج بالفعل لعلاج مصمم بشكل فردي في حالة التخطيط لمنع الحمل.
المضادات الحيوية ومضادات الفطريات
- مضادات الميكروبات: بعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات ومضادات الفيروسات تقلل من فعالية موانع الحمل وبتزيد من احتمالية الحمل غير المخطط له.
- الأدوية العشبية: بعضها ممكن يأثر على فعالية موانع الحمل وأشهرها نبتة القديس يوحنا «سانت جون».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.