قرار قضائي عاجل ضد داليا فؤاد وشريكها الأجنبي بـتهمة ترويج مخدر اغتصاب الفتيات

البلوجر داليا فؤاد

جدد قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة، حبس البلوجر داليا فؤاد وشريكها الأجنبي في قضية اتهامها بترويج مخدر اغتصاب الفتيات، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.

وقد فتحت النيابة العامة ، تحقيقات موسعة في واقعة إلقاء القبض على الإعلامية داليا فؤاد، بتهمة حيازة مواد مخدرة في منطقة التجمع، حيث أمرت النيابة بإرسال عينة المخدرات المضبوطة للمعمل الكيميائى لتحليلها وبيان فاعلية المادة المخدرة ، كما كلفت النيابة بسرعة وصول تحريات المباحث حول الواقعة ، وأمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن البداية كانت عندما ، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط أكثر من 180 لترًا من مخدر اغتصاب الفتيات بحوزة عنصر إجرامي يحمل جنسية إحدى الدول، بالإضافة إلى "صانعة محتوى" على مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغت القيمة المالية للمضبوطات حوالي 145 مليون جنيه، في واحدة من أكبر الضربات الأمنية ضد تجارة المواد المخدرة خلال الفترة الأخيرة.

وأكدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة، ورود معلومات دقيقة حول نشاط عنصر إجرامي مقيم في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس، وتبين أن المتهم يقوم بجلب مخدر اغتصاب الفتيات عبر شرائه من مواقع إلكترونية في الخارج، ثم شحنه إلى دولة أخرى قبل تهريبه إلى مصر، وكان المتهم يعتمد على أساليب تمويه مبتكرة، حيث استخدم عبوات تحمل ملصقات لشركات نظافة لتجنب اكتشاف نشاطه الإجرامي.

عقب تقنين الإجراءات واستيفاء التحريات، نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهم وبحوزته كمية كبيرة من المادة المخدرة تقدر بـ180 لترًا، كما هي موضحة بالصور التي حصل عليها بلدنا اليوم، وبمواجهته، اعترف بقيامه بترويج هذه المادة المخدرة بين أوساط الشباب لتحقيق أرباح مالية ضخمة.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط متهمة أخرى متورطة في القضية، وهي "صانعة محتوى" معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي ولها سوابق جنائية، وكانت المتهمة تعمل كوسيط لترويج المخدرات بين الشباب مقابل مبالغ مالية، وضُبط بحوزتها زجاجة تحتوي على مادة مخدرة وعدد من الأقراص المخدرة.

وتأتي هذه العملية ضمن جهود وزارة الداخلية الرامية لحماية المجتمع من أخطار المخدرات، خاصة تلك التي تستهدف الشباب وتؤدي إلى تداعيات اجتماعية ونفسية خطيرة، وتعكس هذه الجهود اليقظة الأمنية والقدرة على التعامل مع المخططات الإجرامية المعقدة، بما في ذلك استخدام الإنترنت في تسهيل تجارة المواد المخدرة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة للتحقيق، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للتصدي لهذه الأنشطة غير المشروعة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، وتؤكد وزارة الداخلية التزامها بمواصلة توجيه الضربات الاستباقية لمكافحة تجارة المخدرات بجميع أشكالها، انطلاقًا من إدراكها العميق بضرورة الحفاظ على النشء وحماية المجتمع من الانزلاق نحو الإدمان والجريمة.