ستكون مباراة السعودية القادمة أمام إندونيسيا، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على ملعب "غيلورا بونغ كارنو"، في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويبحث منتخب "الصقور الخضر" عن تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاثة من رحلته إلى إندونيسيا؛ وذلك من أجل مواصلة المنافسة بقوة على التأهل إلى منافسات كأس العالم 2026.
وقبل مباراة السعودية القادمة أمام إندونيسيا، يعتلي المنتخب الياباني صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، ويأتي المنتخب الأسترالي في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخبين السعودي والصيني، ثم البحرين في المركز الخامس برصيد 5 نقاط، فيما تقبع إندونيسيا في المرتبة الأخيرة برصيد 3 نقاط.
اقرأ المزيد
وبعد 5 جولات، يُلاحظ أن منافسات المجموعة الثالثة تتسم بأمر غريب، وهو افتقاد عنصر التعويل على ميزة عاملي الأرض والجمهور، فنتائج المنتخبات أظهرت تعثرات كثيرة عند استضافتها اللقاءات على أراضيها، فيما كانت المحصلة أفضل خارج الديار، مما يمنح الجماهير السعودية جرعة تفاؤل قبل مواجهة إندونيسيا.
قبل مباراة السعودية القادمة.. الأرض لا تخدم أصحابها في المجموعة الثالثة
قبل مباراة السعودية القادمة أمام إندونيسيا، حقق المنتخب السعودي انتصارًا يتيمًا، كان خارج ملعبه بشق الأنفس أمام الصين بنتيجة 1-2، وعادل بتعادل سلبي ثمين من أستراليا، فيما فقد على أرضه 7 نقاط، بعد الهزيمة بهدفين نظيفين أمام المنتخب الياباني، والتعادل مع إندونيسيا والبحرين 1-1 و0-0.
أما متصدر المجموعة المنتخب الياباني، فقد حقق العلامة الكاملة خارج أرضه، مع 9 نقاط من 9 ممكنة، واكتسح الصين على ملعبه بسباعية نظيفة، فيما كان تعثره الوحيد في رحلة التصفيات، على أرضه بتعادله مع أستراليا 1-1 في الجولة الرابعة.
من جانبه، اكتفى المنتخب البحريني بتحقيق نقطة وحيدة على أرضه بعد نهاية الجولة الخامسة، عبر التعادل بهدفين لمثلهما مع إندونيسيا، مقابل هزيمتين أمام اليابان والصين، إلا أنّه حقق نتائج لافتة خارج أرضه، بفوزه 0-1 على أستراليا في الجولة الأولى، والتعادل السلبي مع المنتخب السعودي في الجولة الرابعة.
بدوره، عاد المنتخب الصيني إلى واجهة المنافسة، مُستفيدًا من فوز حققه على البحرين خارج أرضه، رافعًا رصيده إلى 6 نقاط بعد فوزه على إندونيسيا في كينجداو ضمن منافسات الجولة الرابعة.
ولم يختلف الأمر للمنتخب الإندونيسي مُتذيل المجموعة الثالثة، وكان له محصلة أفضل خارج أرضه، إذ فرض التعادل على السعودية والبحرين، واكتفى بنقطة وحيدة في دياره، عبر التعادل مع أستراليا.
ويُعتبر المنتخب الأسترالي الوحيد في المجموعة الثالثة الذي جمع على أرضه نقاطًا أكثر من خارج أرضه، ولو أن محصلته في ميدانه لم تكن لافتة؛ إذ جمع 4 نقاط من أصل 9 ممكنة على أرضه، وأضاف إليها نقطتين من مباراتين خارج أرضه.
وقبل مباراة السعودية القادمة في الجولة السادسة، يُتوقع استمرار عامل عدم لعب الأرض مع أصحابها، حيث تملك اليابان أفضلية واضحة عندما تحل ضيفة على الصين، وستكون البحرين أمام اختبار صعب عندما تواجه ضيفتها أستراليا، فيما يبدو المنتخب السعودي قريبًا من الانتصار عندما يواجه إندونيسيا في العاصمة جاكرتا.
