قال اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه جاري الاستعداد لتنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتسمية حي بشمال سيناء، باسم المجاهدة فرحانة حسين سالم، نظرًا لدورها البطولي في خدمة الوطن والقوات المسلحة إبان حرب أكتوبر عام 1973.
وتعد المجاهدة السيناوية فرحانة حسين، إحدى سيدات قبيلة الريشات بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء هي المرأة الوحيدة التي استطاعت دخول أهم القواعد الإسرائيلية في "كامب ياميت وتصويرها وكانت من المهام الصعبة واستطاعت الحاجة فرحانة الحصول على خريطة مطار الدورة الذي خطط لبنائه اليهود، وقدمتها للمخابرات المصرية، حيث كانت عين المخابرات للطرق والتجوال بالصحراء من سيناء للقاهرة حيث تستدل على طريقها بالنجوم والأفلاك، وعلمت القوات الإسرائيلية بنشاطها، وتم القبض عليها، لمعرفة مكان عطية سالم لكنها أنكرت معرفة أي معلومات عنه".
واستطاعت مهنة المجاهدة السيناوية فرحانة حسين في مجال تجارة الملابس على التنقل بين مخيمات العدو الإسرائيلي للحصول على المعلومات وإرسالها للمخابرات المصرية، وبالرغم من أنها لا تقرأ ولا تكتب لكن بذكائها كانت تنقش البيانات والأرقام على الرمل ثم ترسمها على قطع من القماش بخيوط ثم تقوم بوصلها بجلبابها البدوي.
وكرم اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، نجلها عبد المنعم إبراهيم، الخميس الماضي لبلوغه السن القانونية وتميزه خلال فتره عمله بديوان عام المحافظة.