استعرضت الفنانة اللبنانية دياموند أبو عبود بداية قصة الحب التي جمعتها بزوجها الفنان المصري هاني عادل، أثناء ظهورهما معًا في برنامج "معكم منى الشاذلي" عبر شاشة ON.
تحدثت دياموند عن تفاصيل لقائهما الأول أثناء تصوير مسلسل "السهام المارقة"، وكيف كان مشهد "إعدامها" بمثابة بداية لحبها لهاني.
شهامة أشعلت الحب
أوضحت دياموند أن أول لقاء بينهما كان أثناء تصوير مشهد يتطلب وضع سكين على رقبتها، مما أثار مخاوفها. لكن تدخل هاني عادل، لطمأنتها بمساعدة زميله الممثل على حمل السكين بطريقة آمنة، جعلها تشعر بالأمان. وأضافت أن ذلك الموقف كشف لها عن شهامته، مما ترك انطباعًا قويًا استمر حتى بعد انتهاء العمل.
على الرغم من مرور عامين دون تواصل، تقابلا مرة أخرى في مهرجان فني، لتبدأ بينهما قصة حب استثنائية تُوجت بالزواج.
تحديات ومخاوف تخطاها الحب
تحدثت دياموند عن مخاوفها السابقة من الارتباط، وكيف أزال هاني هذه الهواجس بشخصيته النبيلة والصادقة. وأكدت أن التشابه بينهما في الطباع والتفاصيل الصغيرة، بما في ذلك كونهما من نفس البرج، عزز من رابطتهما. وصفته بأنه "روح تعيش داخل روحين"، مشيرة إلى أهمية التواصل والاهتمام المشترك في إنجاح العلاقة الزوجية.
من جانبه، أكد هاني عادل أن أفضل ما في الزواج هو مشاركة التفاصيل اليومية والاستماع للطرف الآخر دون إصدار الأحكام، بينما أشار إلى أن القلق المبالغ فيه بين الزوجين قد يشكل تحديًا.
كشف هاني عادل عن صعوبة إقناع دياموند بمغادرة لبنان في ظل الأوضاع المتأزمة هناك. وأوضح أنه كان يصر على خروجها بعد اقتراب الانفجارات من منزلها، لكن كلمات أسرتها عن صعوبة تركهم لوطنهم كانت توقفه أحيانًا عن الضغط عليها.
روى هاني كيف أثرت تلك الفترة على حالته النفسية أثناء تصوير أعماله، حيث كان مشغولًا بالقلق على سلامة زوجته. وأكد أنه لو لم تكن دياموند قد وافقت على مغادرة لبنان، لكان سافر هو إليها.
رحلة معاناة إلى مصر
انتقلت دياموند في رحلة شاقة من لبنان إلى مصر عبر قبرص، بعد أن أصبحت الحياة في لبنان لا تُحتمل بسبب الظروف الأمنية. وأشار هاني إلى أن هذه التجربة زادت من ارتباطهما ودعمت حياتهما المشتركة في مصر.
يظهر حب دياموند وهاني كقصة ملهمة تبرز قوة الشهامة والحب في مواجهة التحديات. قصة أثبتت أن التفاهم والدعم المتبادل يمكنهما تخطي أصعب الظروف، لتكون تجربتهما مثالًا يحتذى به في العلاقات الزوجية.