في إطار مساعيها للمضي قدما بتفعيل آليات وأدوات التنمية المستدامة على خارطة الطريق، تمكنت مصر من بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية في قطاع الطاقة، لتلبية الاحتياجات الداخلية والوصول لحالة الاكتفاء الذاتي والتصدير، وصولا إلى الهدف الأكبر، وهو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ولاعب أساسي ومؤثر في سوق الطاقة العالمية.
ووفقا لتقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، نجح قطاع البترول في تأسيس منهج جديد لتعزيز دور الصناعة البترولي والغاز، كجزء من الحل لقضية تغير المناخ، ما ساهم في تغيير نظرة المنظمة العالمية المعنية بالمناخ لصناعة الطاقة بمختلف مواردها، إذ يسير القطاع وفق استراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات.
توصيل الغاز الطبيعي لملايين الوحدات السكنية
وفي السياق، قال التقرير، إن الدولة نجحت في توصيل الغاز الطبيعي إلى ملايين الوحدات السكنية، بجانب تحويل آلاف السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، فضلا عن مضاعفة عدد محطات تموين السيارات بالغاز، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، فمصر لديها استراتيجياتها للإسراع في الوصول بالطاقة الجديدة والمتجددة للوصول بنسبة 42% في مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
وتابع التقرير، أنه في الآونة الأخيرة، جاءت أبرز جهود الدولة بملف الطاقة في تخصيص أرض لتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بمنطقة الرياح غرب سوهاج، وهو مشروع يعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار، كما تم افتتاح مشروع محطة طاقة الرياح في خليج السويس، والذي يساهم في توفير استهلاك أكثر من 200.000 طن من الوقود الأحفوري سنويا.
مصر تتحول نحو الاقتصاد الأخضر
وواصل التقرير: كانت مصر نموذجًا إفريقيا في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر عبر العديد من المشروعات، أبرزها إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة مع توفر إمكانات الطاقة المتجددة، وذلك وفقا للاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035، حيث تم توقيع 27 مذكرة تفاهم سريع، وعشر اتفاقيات إطارية ملزمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.