أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة....مشيراً إلى أهمية عقد الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل ، كذلك التعريف بالمعاملات الزراعية للمزارعين لرفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بتنفيذ ندوة إرشادية عن زراعة محصول البصل ضمن برنامج التكثيف المحصولى تحميل البصل على القطن موسم 2024 / 2025 ناحية تل مفتاح بمركز أبو حماد.
بحضور المهندس أشرف الدمرداش مدير عام الإرشاد والأستاذ الدكتور عبدالمجيد مبروك بقسم بحوث البصل والدكتورة أميرة عطيه الميهى بقسم بحوث التكثيف المحصولى والمهندس محمود الشناف أخصائي الإرشاد بالمحافظة وعدد من المهندسين الزراعيين والمرشدين والمزارعين.
وخلال الندوة أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أهم التوصيات الفنية لزراعة محصول البصل والمتمثلة في
· أهمية اختيار الصنف الملائم لمحافظة الشرقية وهو صنف جيزة 20 أصفر أو جيزة أحمر.
· ضرورة الحصول على البذور من مصدر موثوق منه.
· تجهيز الأرض وإختيارها بعناية.
· الزراعة فى الميعاد المناسب بداية من نصف سبتمبر حتى نصف أكتوبر.
· تقليع الشتلات بعد 60 يوم.
· التسميد المعتدل والرش الدورى الوقائى أثناء نمو الشتلات وتجهيز الأرض المستديمة.
· إضافة السوبر فوسفات والكبريت والسماد العضوى والحرث والتخطيط ونقل الشتلات فى الميعاد الملائم )....موضحا كيفية التدريب على عمليات الرى والتسميد ومقاومة الآفات والتغلب على التغيرات المناخية ومعاملات الحصاد ومابعد الحصاد.
أضاف وكيل وزارة الزراعة اهمية التحميل المناوب للقطن مع البصل والذى يزيد من وحدة إنتاجية الأرض وزيادة العائد الإقتصادى للمزارع كما يمكن تبكير موعد زراعة القطن من خلال برنامج التكثيف المحصولى حيث يتم تحميل القطن فى نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل فى الوجه البحرى وبذلك يمكن التغلب على الآفات الأولية التى تصيب القطن من خلال الزراعة المبكرة كذلك تجنب الإصابة بديدان اللوز القرنفلية التى تصيب القطن فى الزراعات المتأخرة وبذلك يتم زراعة محصولين رئيسيين خلال العام دون الإخلال بالتركيب المحصولى مشيراً إلى طريقة الزراعة وميعادها والعمليات المثلى لكلا المحصولين فى حالة التحميل .
