استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالأزمة في السودان وسبل تجاوزها.
وزير الخارجية: مصر حريصة علي صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية والهجرة أكد خلال اللقاء على حرص مصر على الانخراط بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية في السودان الشقيق ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، مشدداً على أن الهدف الأساسي للتحرك المصرى هو صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.
واستعرض د. عبد العاطي الجهود المصرية الرامية لاحتواء التصعيد وتحقيق التهدئة فى السودان، مبرزاً استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان فى يوليو ٢٠٢٣، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية فى يوليو ٢٠٢٤. واكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تعزيز التنسيق مع المبعوث الأممي لإنجاح المهمة الهامة المنوطة بها، وتطلعنا لتقديم كل الدعم للأمم المتحدة فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار للسودان الشقيق.
وزير الخارجية: مصر حريصة على توفير الرعاية الكاملة للنازحين من السودان من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكداً على حرص مصر على توفير الرعاية الكاملة للعدد الكبير من النازحين من السودان من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات.
الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان
واستقبل أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس الأربعاء، رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة حول تطورات الأوضاع في السودان في ظل استمرار الحرب بتبعاتها الانسانية الهائلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن المبعوث الخاص اطلع الأمين العام على آخر تطورات الوضع العسكري على الأرض في السودان، وكذلك على الخطوات والجهود التي سيقوم بها خلال الفترة القادمة، والتي تهدف إلى تقريب وجهات نظر الفرقاء السودانيين.
وقال رشدي أن لعمامرة شدد على اهمية توثيق التعاون مع الجامعة العربية خلال الفترة القادمة، خاصة في ضوء المبادرة التي اطلقها أبو الغيط في يوليو الماضي، والرامية لتنسيق المواقف الدولية والإقليمية.