أخبار عاجلة

فرق مسرحية تستعجل تحرك الوزارة

فرق مسرحية تستعجل تحرك الوزارة
فرق مسرحية تستعجل تحرك الوزارة

أشارت الفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة إلى “الوضع المرتبك الذي تشهده الحياة المسرحية، والذي يؤثر بشكل سلبي على مسار الفرق المسرحية التي أصبحت تعيش وضعا متوترا، خصوصا خلال الموسم المسرحي الحالي، مع جميع الإكراهات التي تواجه عملية إنتاج وترويج الأعمال المسرحية بسبب الضغوط الناتجة عن التأخر في الإعلان عن نتائج دعم المسرح ومواعيده”.

وذكرت الفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة، في بيان توصلت به هسبريس، “تأخير وصول الفرق المسرحية للعقود، مع مطالبتها بالإسراع في إنجاز مشاريعها في فترة زمنية ضيقة، لإنتاج أعمالها المسرحية كمحاولة للاستجابة لبرمجة اللجنة الوطنية لدعم الإنتاج والترويج”.

وأوضح البيان أنه “أمام هذا الوضع، الذي سبق أن نبهت إلى تداعياته، فقد دعت الفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة إلى توجيه مذكرات موضوعية إلى الوزارة، كما تقدمت بطلب لقاء عاجل بهدف إيجاد حلول حقيقية لإشكالات بنيوية أصبحت تشكل حجر عثرة أمام مسار الحركة المسرحية، لكن للأسف لم تتلق الفدرالية أي استجابة حتى الآن”.

وقالت الفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة: “لقد حاولنا جاهدين خلق حوار مع باقي التنظيمات المهنية بغية العمل على الأهداف المشتركة، مقدمين في ذلك مصلحة المسرح والمسرحيين، وقد استجابت بعض التنظيمات لدعوتنا وتفاعلت مع مقترحاتنا التي تمت صياغتها في تقرير مشترك، في حين تحفظت تنظيمات أخرى لأسباب تخصها، وقد نتج عن هذا الوضع تقديم إنتاجات مسرحية بشكل غير مرض للفرق، مما أحدث اضطرابا في المستوى الذي تطمح إليه الوزارة والفرق المسرحية”.

وأكد البلاغ أن “هذا الوضع أدى إلى إرباك الحركة المسرحية وإخراجها عن سياقات مخرجات المناظرة الوطنية الأخيرة التي انعقدت بتاريخ 13 مارس 2023، وبناء على ذلك، تطالب الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة جميع الأطراف المعنية بالحياة المسرحية الوطنية بتغليب مصلحة المسرح المغربي ليكون على مستوى الطموحات المأمولة”.

ونبه البيان إلى ضرورة “طلب إقرار مواعيد مناسبة لانطلاق الموسم المسرحي، لتقديم طلبات الإنتاج أو فترات الإنتاج والترويج قبل نهاية مارس من كل سنة مالية، بحيث ينطلق موسم العروض خلال شهري ماي أو أبريل، وربط ذلك بالإمكانات المالية المرصودة، وتمكين اللجنة الوطنية للدعم والإنتاج من توفير الغلاف الزمني اللازم بما يضمن جودة الإنتاج والترويج”.

وأكدت الفدرالية أهمية “المبادرة، بمعية الجمعيات التمثيلية والمؤسسات النقابية، لاقتراح حلول عملية تسهم في تسهيل العملية الإبداعية، وفق دفتر تحملات واضح الأهداف والإجراءات المناسبة”، و”دعوة المنظمات التمثيلية لعقد يوم دراسي للمساهمة في وضع تصورات تتعلق بالموسم المسرحي من حيث الإنتاج، الجولات والمهرجان الوطني، وفق شروط تركز على مصلحة المسرح المغربي”.

وشددت الفدرالية، في بيانها، على ضرورة “تأهيل فضاءات العرض المسرحي (المراكز الثقافية) بما يلبي الحاجيات التقنية والفنية لتقديم العروض المسرحية في ظروف احترافية، خاصة وأنها أصبحت مرهونة بشاشات العرض السينمائي التي تعيق الأنشطة المسرحية، إضافة إلى البرمجة التي تستهلك جزءا كبيرا من زمن الفضاء المخصص للعروض المسرحية”.

ودعت الفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة الوزارة إلى “البحث عن مخرج عقلاني وموضوعي لتسوية وضعية الفرق التي لن تتمكن من تقديم عروضها المسرحية”، و”تسوية الوضعية الخاصة بصرف مستحقات الفرق، سواء المتعلقة بدعم الجولات للموسم الماضي أو الشطر الأول من دعم هذا الموسم”، و”اعتبار كل إجراء يخص الموسم الحالي إجراء استثنائيا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار الذهب تواصل التراجع.. وعيار 21 يفقد 320 جنيه في أسبوع 
التالى أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية