أخبار عاجلة

ما موقف القائد الجديد للدبلوماسية الأمريكية من قضية الصحراء المغربية؟

ما موقف القائد الجديد للدبلوماسية الأمريكية من قضية الصحراء المغربية؟
ما موقف القائد الجديد للدبلوماسية الأمريكية من قضية الصحراء المغربية؟

أعلنت وسائل إعلام أمريكية ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب اسم ماركو روبيو لقيادة دبلوماسية واشنطن، الذي سبق أن دعا إلى “فرض عقوبات صارمة على الجزائر بسبب صفقاتها العسكرية مع روسيا”، وأكد ترامب ذلك في خرجة مساء أمس الأربعاء.

وقبل أن يحظى بموافقة مجلس الشيوخ، أكد الإعلام الأمريكي بداية ظهور ملامح إدارة ترامب؛ بدءا من ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، في ظل طموحات واشنطن لإنهاء حربي غزة وأوكرانيا.

ويعتبر السيناتور الأمريكي عن ولاية فلوريدا أحد أبرز السياسيين الجمهوريين المعادين للصين، حسب وكالة رويترز، التي أكدت أنه “سبق أن دعا إلى سياسة متشددة ضد أنظمة إيران وكوبا والصين، باعتبارهم أعداء أمريكا الجيوسياسيين”.

وحسب الإعلام الأمريكي، يمتلك روبيو وجهات نظر حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تستقر على “أهمية خوض سلسلة مفاوضات مع نظام بوتين، عوض التركيز على استعادة الأراضي الأوكرانية التي أخذتها موسكو في الشرق”.

ولا تظهر مواقف واضحة للروبيو من ملف الصحراء المغربية؛ لكن تقاريره تجمع على إشادته بـ”اتفاقات أبراهام” التي يعد المغرب طرفا فيها، غير أن حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وضعتها في “حالة من الجمود”.

الحسن بوشمامة، كاتب ومحلل سياسي، اعتبر أن “ترشيح ترامب لاسم ماركو روبيو يأتي في سياق طموحات واشنطن لإنهاء نزاع الصحراء، كما هو الحال بالنسبة للعديد من النزاعات عبر العالم”.

وأضاف بوشمامة متحدثا لهسبريس أن ملف الصحراء “دخل مرحلة النهاية، وهذا أمر تعيه واشنطن جيدا، في ظل عدم تراجعها عن الاعتراف بمغربية الصحراء”، مشيرا إلى أن “خطوة ترامب سنة 2020 سيتم ترسيخها بشكل واضح في ولايته الجديدة”.

وأورد المتحدث نفسه أن تعيين “روبيو يضر بشكل واضح طرف نزاع الصحراء، الجزائر، حيث لم يخفِ معارضته لسياسة هذا البلد في اقتناء السلاح الروسي”.

وتابع: “العالم بأسره يعي حاليا حقيقة نزاع الصحراء، وترشيحات ترامب تأتي في سياق وعي كبريات الدول، في مقدمتها أمريكا، بضرورة إنهاء نزاع الصحراء في ظل حل سياسي واقعي لا يخرج عن الحكم الذاتي”.

وأشار بوشمامة إلى أن النقاط المتوقعة بالنظر إلى شخصية وزير الخارجية المحتمل لأمريكا، ماركو روبيو، هي أن “يضغط على الجزائر لتعود إلى طاولة المفاوضات”.

من جهته، اعتبر الداود أبا دكتور، باحث في القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “ماركو روبيو يحتمل أن يقوم بتطبيق توجهات ترامب في إنهاء صراعات العالم خلال ولايته”.

وأضاف دكتور متحدثا لهسبريس أن “هذا التوجه يحتمل أن يسير من خلاله روبيو إلى ترسيخ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء المعلن عنه سنة 2020″، مبينا أن “نقطة فتح قنصلية داخلية هي الفيصل في تحديد هذا الترسيخ المرتقب”.

وأورد المتحدث نفسه أن تعيينات الإدارات الأمريكية المتعاقبة لمنصب وزير الخارجية دأبت على “اختيار أسماء وازنة لها القدرة على التأثير والتجربة السياسية الكافية؛ وهي أمور تتوفر بشكل كبير في روبيو”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق غموض يحيط بمصير مسلسل "الحافة"
التالى لو معاك فلوس كتيرة وجاي من السفر.. يبقي الفيديو ده ليك