أخبار عاجلة
أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 16-11-2024 -

بعد قطع عملية الإعدام الأولى .. إعدام رجل شنقا "للمرة الثانية"

بعد قطع عملية الإعدام الأولى .. إعدام رجل شنقا "للمرة الثانية"
بعد قطع عملية الإعدام الأولى .. إعدام رجل شنقا "للمرة الثانية"
بعد قطع عملية الإعدام الأولى .. إعدام رجل شنقا
صورة: أ.ف.ب
هسبريس - أ.ف.بالأربعاء 13 نونبر 2024 - 15:54

أُعدم، الأربعاء، رجل يبلغ 26 سنة شنقا في إيران، في ثاني محاولة لإنزال هذه العقوبة بحقه، بعد أشهر من قطع عملية الإعدام الأولى في اللحظة الأخيرة؛ فيما كان المدان يختنق بعد ثلاثين ثانية تقريبا من تعليقه على حبل المشنقة، وفق ما أفادت منظمة غير حكومية.

وقالت منظمة “إيران هيومن رايتش”، التي تسجل من النرويج عقوبات الإعدام المُنفَّذة في إيران، إن أحمد علي زاده اعتُقل في أكتوبر 2018 لارتكابه جريمة أكد براءته منها، ثم حُكم عليه بالإعدام.

وأجريت محاولة أولى لتنفيذ الحكم في 27 أبريل في سجن قزل حصار في كرج قرب طهران؛ لكنّ عائلة الضحية صاحت فجأة: “مسامح”، في حين أنّ الرجل المدان كان عُلّق على حبل المشنقة لـ28 ثانية. ثم أُنزل وتم إنعاش قلبه وعُلّق تنفيذ حكم الإعدام بحقه، حسب “إيران هيومن رايتش”.

وحسب الشريعة الإسلامية المطبقة في إيران، يمكن لعائلة الضحية أن تقرر مسامحة القاتل أو طلب دفع مبلغ تعويضي؛ لكن في معظم الحالات، لا تمتلك عائلات المُدانين المبلغ المطلوب، ويتم تنفيذ الحكم في نهاية المطاف، حسب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتابعون هذه القضايا.

وبسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع عائلة الضحية، نُفّذ حكم الإعدام في حقه الأربعاء، وفق “إيران هيومن رايتش”.

وقال محمود أميري مقدم، مدير “إيران هيومن رايتش”، إن “أحمد علي زاده، الطالب الموهوب، أُعدم شنقا للمرة الثانية لإدانته بتهمة قتل دأب على نفيها وأقرّ بمسؤوليته عنها تحت التعذيب”، منددا “بأسلوب الإعدام الذي يعتمده النظام الإيراني”.

ويتهم ناشطون في حقوق الإنسان السلطات الإيرانية باستخدام عقوبة الإعدام لبث الرعب في نفوس الإيرانيين، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي هزّت النظام عامي 2022 و2023.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «الوصية الأخيرة».. تفاصيل أول لقاء بين بايدن وترامب بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية.. عاجل
التالى محمد مغربي يكتب: النصب بالذكاء الاصطناعي.. احذروا فخ المحتالين