في خطوة تؤكد تمسكه بمعاييره في اختيار لاعبي المنتخب المغربي، خرج الناخب الوطني وليد الركراكي عن صمته ليرد على الجدل الدائر حول بعض اللاعبين الذين لم يتم استدعاؤهم لصفوف “أسود الأطلس“.
وشدد الركراكي خلال" target="_blank"> الندوة الصحفية التي عقدها اليوم على أن المنتخب المغربي أصبح هدفًا للعديد من المنتخبات التي تسعى للاستفادة من خدمات لاعبيه الموهوبين، مؤكدًا في الوقت نفسه أن أي لاعب يرغب في تمثيل ألوان العلم الوطني عليه بالصبر والعمل الجاد.
وقال وليد الركراكي بصراحة: “خْصْنا نْعطيوْ القيمة للمنتخب دْيالْنَا، اللّي بْغا يْمشي يْلْعب مع منتخب آَخُورْ يمشي، ماخْصْناشْ نْبْقاوْ خايفين من بْنادْم يمشي، المغربي اللِّي بْغا يْلعب مع المنتخب راه مغربي ومَاغَادِيشْ نْبْكِيوْ على واحد مْشا”.
وأضاف المدرب الوطني: “منتخب كَبُرت قيمته وأصبحنا هدفاً لمنتخبات أخرى تريد الاستفادة من خدمات لاعبينا، من يسعى للّعب مع المنتخب المغربي عليه بالصّبر، إنني أرفض الابتزاز ولن يؤثِّر علي، المنتخب لا يقف على أي لاعب أو مدرب”.
جاء هذا التصريح ردًا على التساؤلات حول إمكانية تمثيل بعض اللاعبين، مثل صهيب دريوش، لمنتخبات أخرى بسبب عدم استدعاؤهم بشكل منتظم للمنتخب المغربي.
ويؤكد موقف وليد الركراكي على تمسكه بمعاييره الخاصة في اختيار اللاعبين، وعدم استجابته لأي نوع من الضغوط أو الابتزاز. كما يعكس هذا الموقف الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب في قدرات اللاعبين المتواجدين حاليًا في صفوف المنتخب.
