تتسابق عدة دول آسيوية على تنفيذ صفقات شراء مليارية ضخمة من أسلحة أمريكية نوعية ومتطورة، وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الفلبين من بين الدول التي أعلنت عزمها شراء منصات صاروخية متوسطة المدى من الولايات لتعزيز دفاعاتها وتحديثها.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على نوايا حكومة مانيلا لشراء منصات إطلاق صاروخية متطورة، ونقلت في تصريحات خاصة عن وزير الدفاع الفلبيني، جيلبيرتو تيودور، قوله"إن بلاده تنظر بعين الاعتبار للحصول على منصات MRC متوسطة المدى، والمعروفة أيضًا باسم Typhon (الإعصار)، التي أحضرتها الولايات المتحدة في أبريل الماضي أثناء المناورات المشتركة التي أجريت بين البلدين..لقد اعتزمنا الحصول على قدرات مثل هذه المنصات".
كان نشر منصات صواريخ "الإعصار" متوسطة المدى في أبريل الماضي في الفلبين، هو الأول للولايات المتحدة لنشر منظومة صاروخية متوسطة المدى منذ انهيار "معاهدة نشر القدرات النووية متوسطة المدى" في عام 2019.
وتحظر الاتفاقية على الولايات المتحدة وروسيا تطوير أو نشر أي منظومات صاروخية نووية أو تقليدية يتراوح مداها ما بين 500 و5500 كيلومتر.
وقد بقيت منصات صواريخ "الإعصار" في الفلبين منذ أبريل الماضي.
عززت الفلبين، أقدم حليف للولايات المتحدة في آسيا، من تعاونها في مجالات الدفاع مع واشنطن منذ تولي الرئيس الحالي فرديناند ماركوس الرئاسة في 2022.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق