أخبار عاجلة

يديعوت أحرونوت: ترامب يقود وساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

يديعوت أحرونوت: ترامب يقود وساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
يديعوت أحرونوت: ترامب يقود وساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وساطة أمريكية يقودها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تهدف إلى وقف التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل ولبنان، وسط تزايد الخسائر البشرية في الأراضي اللبنانية. جاءت هذه الوساطة بعد عدة محاولات سابقة باءت بالفشل لتهدئة النزاع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، المدعوم من إيران، والذي يدافع عن مواقعه في جنوب لبنان ضد الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

تبادل مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف

ووفقًا ليديعوت أحرونوت، تبادلت كل من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار، ما يعكس تقدمًا ملموسًا في جهود التهدئة. وأفادت الصحيفة أن هناك تفاؤلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل، وقد وافقت الأطراف مبدئيًا على بنود المسودة، التي تتضمن وقفًا كاملاً للعمليات القتالية على جانبي الحدود وفتح قنوات اتصال لضمان استدامة الهدنة.

اجتماع أمني إسرائيلي لبحث اتفاق الهدنة

من المتوقع أن يعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" اجتماعًا طارئًا مساء اليوم، لمناقشة مسودة الاتفاق، واتخاذ قرار بشأن قبول شروطه وتطبيقه على الأرض. ويأتي هذا الاجتماع بعد التصعيد الأخير في العمليات العسكرية، حيث شنت إسرائيل غارات مكثفة على مواقع في لبنان، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.

وتؤكد التقارير الإسرائيلية أن المجلس الأمني يعكف على بحث الضمانات الأمريكية لالتزام الأطراف ببنود الاتفاق، مع التركيز على نقاط توتر رئيسية مثل المناطق الحدودية التي شهدت اشتباكات متكررة.
 

ارتفاع كبير في أعداد الضحايا اللبنانيين

أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مناطق لبنانية متعددة قد أسفرت عن مقتل 38 شخصًا يوم الأحد، مع تسجيل أكبر عدد من الضحايا في بلدة علمات بقضاء جبيل، شمال بيروت، حيث قتل 23 شخصًا بينهم سبعة أطفال إثر غارة جوية استهدفت منزلًا. كما شهد يوم السبت سقوط 53 قتيلاً و99 جريحًا في هجمات مماثلة، ما يرفع إجمالي الخسائر منذ بدء النزاع إلى 3189 قتيلاً و14078 جريحًا.

حزب الله يتصدى ويحافظ على مواقعه

تأتي هذه التطورات مع استمرار حزب الله في الدفاع عن مواقعه والتصدي لمحاولات التسلل الإسرائيلية، حيث أعلن الحزب عن استهدافه وحدات عسكرية إسرائيلية متقدمة قرب الحدود، وإفشال محاولات التوغل الإسرائيلية، مما يوضح استعداد الحزب لمواجهة أوسع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع.

ردود أفعال دولية: وساطة ترامب تواجه تحديات

تثير وساطة ترامب ردود أفعال متباينة في الأوساط الدولية؛ إذ يرى بعض المحللين أنها فرصة حقيقية لوقف التصعيد، في حين يعتبر آخرون أن تطبيق اتفاق الهدنة قد يكون تحديًا كبيرًا، بسبب التوترات التاريخية بين الجانبين. وتأتي هذه المبادرة بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية التي بذلها المجتمع الدولي لتقليص خطر النزاع المتواصل على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أورانج: الجيل الخامس يُعد نقلة نوعية مقارنة بالأجيال السابقة
التالى مياه أسيوط تعالج انفجار خط رئيسي بمنفلوط وتؤكد استعادة الخدمة قريبًا